Перейти в канал

⚜ مارسلِيـن •|• رمزيات اشعار قصص ستوريات ستوري العراق اختراق نتائج بغداد تلي ميوزك سكسي متوسط العاب تطبيقات زخرفه بوت نكت تحشيش كروب مص لحس حكم رائد ثالث برامج اندرويد ايفون اقتباسات قناه صور فديوات م

1200
منذ خمسين عاما والناس تستمع لأغنية "ميحانة" للراحل الكبير ناظم الغزالي ، ولم تعرف معنى هذه الكلمة بالذات يحكى أن شاباً عراقياً من مدينة (المسيّب) العراقية التي يشطرها نهر الفرات نصفين بين مدن بغداد وكربلاء والحلة , كان يملك قارب صغير يجوب به نهر الفرات يتنقل وينقل فيه الحيوانات , والحبوب وغيرها . أعتاد هذا الشاب بصوته الجميل الغناء أثناء تنقله بقاربه فكان الناس يقفون على شاطئ النهر مستمعين لصوته الأخّاذ ، فنشأت قصة حب شديدة بين الشاب وفتاة ريفية اعتادت نقل الماء من ضفاف النهر إلى منزلها . لم يكن يعلم بقصة حبهما سوى صديقتها "ميحانة" التي كانت تشجعها على الإفصاح بحبها له رغم أنها تعي جيدآ بأن هذا الشاب كان يبادلها الحب لكنها تخشى أن يعلم الناس بقصتها . بعد مرور مدة من الزمن حدثت حادثة أودت بحياة هذا الشاب . فحزنت محبوبته عليه حزنا شديداً , وفي إحدى الأيام كانت تلك الفتاة جالسة على ضفة الشاطئ تغسل الأواني قرب جسر المسيب التاريخي ، فمر القارب الذي اعتاد محبوبها ركوبه ، مروراً صامتا خالياً من حبيبها ومن صوته الجميل ، فأحزنها وهيج عليها الذكريات , فالتفتت على صديقتها "ميحانة" وكانت الشمس توشك على الغروب وانشدت هذه الفتاة الريفية منادية صديقتها : ميحانه ميحانه ، غابت شمسنه َ الحلو ما جانه ، حياك ,حياك بابا حياك ..