Перейти в канал

حــ̥̑̕ـٌبــ۫͜ـِـٰـَہ🌼🖇

491
أقداحُ الضّحى أنا لا أقول وفي حروفي أدّعي فأنا ابتكاراتٌ وصوتُ تطلّعِ وأنا قوانين تفسّرُ داخلي وبغير ما أبغي سأشطبُ مطلعي وأنا سألبسُ مرّةً جلدَ التّقى يا أوّلَ امرأةٍ سأحملُها معي وأنا ستدفعني مراهقة الهوى لأظلّ طفلا في يمينِ المُرضعِ تلك المرايا الضّارعاتُ بغرفتي كشفَتْ عن الشفتينِ ثورةَ بُرْقعِ أبحرْتُ فيكِ وما رأيت ولا أرى غيري يراقصُ للغصونِ السُّجّعِ أدريكِ تعرفني وتقرأُ سيرتي منّي وتعرفُ ما يريدُ ترفّعي إنّي خلعتُ على الشواطيء فاخلعي وجهي وفي لغةِ السكوت تمنّعي وتكلّمي فكّي جمودَكِ حرّكي إعصارَ ذاتك ثورةً وتوزّعي منكِ اقتربْتُ ودمدمتْ بي رهبتي وعيوني انحرفَتْ للمْعةِ مَشرعِ أقلقتِ فيّ شواطئي وشطوطَها والوحشُ داخلَ أضلعي لم يشبعِِ وزّعْتُ شطآني ببابِكِ واحتفَتْ أمواجُه وإليكِ سارَ تذرّعي وإليك جرّبتُ الطريق توجّساً فمشيْتُ في الدّربِ الطويلِ المُفزعِ فوجدْتُني وحدي أعانقُ ربوتي ونشيجَ آهاتي يُغادرُ مضجعي والشمسُ جاءَتْ كي تُمشّط لهفتي والثلجُ في روحي يُشاكسُ مَنبعي فسكبْتُ خمرَ اللهِ في قدحِ الضّحى ووقفْتُ تحتَ الظلّ أعصرُ أدمعي ورجعْتُ وحدي حينَ صاحَ بيَ الندي ما زالَ قلبكِ في زوايا أضلعي أنا قد رجعْتُ خذي قميصي منْ يدي حتّى يراني عند بابكِ مَصرعي قدّي خواصرَهُ بقسوةِ مَرْأةٍ ركضَتْ على حدّ الجنونِ المُترعِ فيكِ اكتشفتُ حقيقتي وعرفتُني ما زلتُ طفلاً شاربي لمْ يَطلعِ صدّقتُ أنّكِ لي أنا وبأنني وحدي أُداري للهوى المُتمنّعِ وعرفْتُ أنّكِ في الغيابِ حبيبتي وبأنّ حبّكِ وحدَهُ لم يُصنعِ فمنحْتُ روحَكِ من فيوضِ مشاعري ومضيْتُ للنّجماتِ أحملُ مَقطعي وأسيرُ والآهاتُ تخنقُ بسمتي وتشدُّ خطوي للورا وتلوّعي يعلو فمي صوتي ويصرخُ صوتُهُ بالمتعبينَ وفيّ يرْعشُ مَسمعي فخذي حقائبَ غربتي بيدِ الأسى وذري بقايا الأمسِ ترحلُ فاسمعي لي ذكرياتٌ لم تزلْ ترتادُني وأنا بها شبحٌ أراقصُ أصبعي أنا وجهُ حزنٍ ألبستني رهبتي ثوبي وشرّحَني الحنينُ بمبضعِ فركبْتُ بحرَ الوهْمِ يدفعُني المتى أنّى أزورُ ولنْ أزورَ لموضعي فأنا بشطي والرمالُ تغوصُ بي ويدُ النّهايةِ فيّ تحضنُ أذرعي لتقيلَ قلبي منْ جنوحِ سقوطِهِ وتُقيلُني منْ منتهايَ ولمْ أعِ وتعيدَ شرشفةَ السّرابِ لليلتي وتردَّ بهرجةَ الطموحِ لمضجعي فخذي بقايا ضحكةٍ مجهولةٍ وسهامَ مَوْتي منِ شراييني انزعي هو لنْ يموتَ ولا يموتُ بجرحِهِ ما دمْتِ فيّ وكلّ لاءاتي اقلعي سأقولُها يا أنتِ حرّكني الهوى هلْ كانَ قلبُكِ في كلامي لا يعي أنا بانتظارِكِ عند بابِ مدينتي هيّا لنخترقَ الزّمانَ الألمعي إنّي رأيتكِ هالةً من مَرمرٍ دلّتْ على صُنعِ الإلهِ المُبدعِ فسطرْتُ ما ثارتْ بروحي نارَهُ لا تحذري ناري ولا تتورّعي اللهَ يا حسناءُ نفسي تشتهي منْ أنْ تنامي كالذهولِ بأجمعي ما أنتِ إلا مَرْأةٌ في شاعرٍ ما زالَ طهرُ حليبِها لمْ يُرْضَعِ مُوتي على ضلعي فلسْتِ سوى أنا وأنا أناكِ بها أفسّرُ مَطمعي لا تكسري كأسي فأنتِ قصيدتي سأظلُّ أعزفُها ولمّا أدّعي *** 21/8/2021