Перейти в чат

ډࢪډشِهَ شِبُاެبُ ۅبُنِاެتِ.(اެݪعٰࢪاެقِ🦋.⤿)

354
قال الشيخ أبو الحسن المهاجر -تقبله الله-: فمن أنت ياجندي الخلافة؛ لتجتمع علي حربك أكثر من سبعين دولة؟. من أنت ياجندي الخلافة؛ لتعقد من أجلك المؤتمرات والتحالفات؟. من أنت؛ ليقبل العلج الأمريكي والروسي والأوروبي والغربي والشرقي لحربك وقتالك؟. من أنت؛ لتقصف بأم القنابل، والفيسفور ويصب من فوق رأسك كل ما جرموه وحرموه؟ من أنت؛ لتتنكر عن نصرتك أمة الغثاء، بل وتقف مع عدوها لحربك؟ مضيت ولم تلفت وجهك عن نصرة دينك. من أنت؛ ليضج إعلامهم الفاجر لتحطيمك أكوام حجارة لاحياة فيها، ويقف شاخصا واجما وبصمت مطبق، وهو يري بلاد أهل السنة تباد وتدك علي رؤوس ساكنيها، تزهق فيها الأرواح، وتنتهك الحرم بدعوي حربك وقتالك. فمن أنت ياجندي الخلافة؛ لتوصم بالزندقة تارة، وبالعمالة تارة، وبالخارجية تارة، وبالكفر تارة، وبالإلحاد تارة؟. فاحتار البلاعمة المرتدون في وصفك ولمزك وغمزك، ثم أنت مع ذلك كله تلقي بنفسك في غمرات الموت، تذب عن أمتك ودينك، من أنت -لله درك، وعلي الله أجرك- فتذكر من أنت؛ لتعرف فضل الله عليك، فأد شكر هذه النعمة، بالثبات علي دينه وجهاد أعدائه، فإنك علي الحق.. اللهم أمض لجنود الخلافة هجرتهم، ولاتردهم علي أعقابهم.