65
مَاذَا أقُولُ لَهُ لُو جَاءَ يَسْأَلنِي..
إنْ كُنتُ أكْرَهَهُ أو كنتُ أهوَاهُ ؟
مَاذَا أقُولَ إِذا رَاحَتْ أصَابِعُهُ
تُلَمْلِمُ اللَيلِ عَنْ شَعرِي وَتَرعَاهُ ؟
وَكيفَ أسمَحُ أنْ يَدنو بِمَقعَدِه ِ
وَ أنْ تَنَام عَلى خُصرِي ذِرَاعَاه ؟
غداً إذا جاء أعطيه رسائله
وَتُطعِمُ النَارَ أحلَى مَا كَتَبْنَاه.