ثُم انني أتسائل
ما الذي حدث
لنُعاقب باكِرًا
كيف لنا أن نكون بعُمر الزهوَر
هالكِين بكُل هذا الاسى
ناضجينّ،
كأننا دخلنا سِن اليَأْس باكِرًا
حَذِريْن أكثر من اللازم
توقفَ اندفاعنا
وعلِق بداخل حُنجرتِنا
من يا تُرى،
أراد أن يختبِر قُوَّانا
بكُل هذّهِ القسْوَة