Перейти в канал

❤️ستوريات حسينية ❤️

441
اوجه التشابه بين يحيى والحسين عليه السلام يستفاد من الروايات الاسلامية ، ان هناك جهات مشتركة واوجه تشابه بين يحيى بن زكريا والحسين بن علي عليهما السلام ، منها : 1 ـ في الولادة : كانت مدة حملهما اقل من المعتاد ، حيث ولد يحيى لستة اشهر ، كذلك الحسين عليه السلام ولد لستة اشهر. 2 ـ في الاسم : فان اسم الحسين عليه السلام كاسم يحيى عليه السلام لم يسبقه به احد ، ولم يسم احد باسمهم قبلهم. 3 ـ المظلومية : قتل الحسين عليه السلام مظلوما ، كذلك يحيى قتل مظلوما. 4 ـ الشهادة : شهادة الحسين عليه السلام تشبه شهادة يحيى عليه السلام حيث ذبح وقطع رأس يحيى عليه السلام كما ذبح الحسين وقطع راسه. 5 ـ اهداء الرأس : اهدي رأس يحيى عليه السلام الى بغية من بغايا بني اسرائيل ، كذلك رأس الحسين عليه السلام اهدي الى بغي من بغايا بني امية يزيد. وروي عن الامام السجاد علي بن الحسين عليه السلام انه قال : خرجنا مع الحسين عليه السلام فما نزل منزلا ولا رحل منه الا ذكر يحيى بن زكريا وقتله ، وقال : ومن هوان الدنيا على الله ان رأس يحيى بن زكريا اهدي الى بغي من بغاة بني اسرائيل (1). 6 ـ بكاء الارض : بكت الارض والسماء على يحيى بن زكريا عليه السلام عند شهادته ، كذلك بكت الارض والسماء عندما استشهد الحسين عليه السلام. عن زرارة بن اعين عن ابي عبد الله عليه السلام قال : بكت السماء على يحيى بن زكريا ، وعلى الحسين بن علي عليهما السلام اربعين صباحا ولم تبكي الا عليهما ، قلت وما بكاؤهما ، قال : كانت تطلع حمراء وتغيب حمراء (2). وعن امير المؤمنين عليه السلام قال : ما بكت السماء والارض الا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي عليهما السلام (3). 7 ـ وضع رأس يحيى بن زكريا عليه السلام في طشت من ذهب وبعثوه الى العجوز الفاجرة ، كذلك رأس الحسين عليه السلام وضع في طشت من ذهب وبعثوه الى يزيد الفاجر. 8 ـ فوران الدم : عندما سقط دم يحيى عليه السلام على الارض اخذ يغلي ويفور على وجه الارض وكلما القي عليه التراب زاد ارتفاعا ، بقي هكذا حتى خرج « بخت نصر » وقتل من بني اسرائيل سبعين الفا ثارا ليحيى عليه السلام حتى سكن الدم ، وكذلك دم الحسين عليه السلام يغلي ، ويستمر يغلي ولا يسكن حتى يبعث الله المهدي ( عج ) فيقتل من المنافقين والفسقة سبعين الفا حتى يسكن ... ________ 1 ـ نور الثقلين : ج 3 ص 324. 2 ـ وسائل الشيعة : ج 14 ص 451. 3 ـ قصص الانبياء للجزائري : ص 446.