Перейти в канал

- TO Mꫀَ .

202
ما ان يَحِلُ مُنتصف الليل، سَتستوطن الوسادة ثِقلُ رَأسي المُحَمل بِهمومٍ ابتلىٰ. بها ،سَتذرف العَين مِياهاً مالِحَة تُهلِكُ الفؤاد، وَ سَتكتم يَدي فَمي عَن اخراج اي صوتٍ مُرتَجف، سَتتراكم العَديد مِنَ المَشاهد القَبيحة مُزيدَتاً مِن ذَرف العَين لِثقل مَرارة الشعور ، الفؤاد يَتقطع بِكُلِ دَمعٍ يَسقط، حَتىٰ تثقل رموشي هَرباً مِنَ العالِم وَ أنم ، مُستيقظتاً شَخصٌ لا اعرِفَهُ بَتاتاً!!.