لـ داني

عِند كل الـ ١:٠٠ مساءََ أبحث عنكِ في أغنية في كتاب في قصيدة في رسالة قصيرة أو في نغمة هاتفي كل التفاصيل الصغيرة تأخذني إليّك كل حدث يحصل معي يدلني عليك أنتَ الآن تفهم جيدًا كيف أنت تسكن الوقت والمكان ، والهواء ، وأنا لا أجتهد في الهرب منك أنا لا تعجبني حتى المسافة التي يجد لها الهواء فسحة ليعبر منها وأنا أحتضنك أريدك أقرب من هذا بكثير حد الالتصاق اندماجٌ كامل كالاندماج الذي تصنعه قبلة فرنسية ، عميقة جداً أعدك أن تكون هي فاتحة اللقاء القريب بيننا أو مَارأيك أن تكون هي كلمة السر لحديثنا الطويل تلك الليلة ، حديث الجنون الذي لا يتسع لأكثر من جسدين ، أحـبـكَ لا عليك من هذا الهذيان ، عند اللقاء القريب ، سيكون الغرق أكثر عِند الـ ١:١١ مساءََ أقف و لَا يقف النّبض معي.