Перейти в канал

كلام لتوعية الناس

1642
قـصـة. . يحكي أن فأراً قال للأسد في ثقة: اسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الأمان. فقال الأسد: تكلم أيها الفأر الشجاع. قال الفأر: أنا أستطيع أن أقتلك في غضون شهر. ضحك الأسد في استهزاء وقال أنت أيها الفأر.؟ فقال الفأر: نعم فقط أمهلني شهراً. فقال الأسد: موافق ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلني. مرت الأيام. الأسبوع الأول ضحك الأسد لكنه كان يرى في بعض الأحلام أن الفأر يقتله فعلاً ولكنه لم يبال بالموضوع. الأسبوع الثاني الخوف يتغلغل إلى صدر الأسد. الأسبوع الثالث فكان الخوف فعلاً في صدر الأسد ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيحاً. الأسبوع الرابع فقد كان الأسد مرعوباً. وفي اليوم المرتقب دخلت الحيوانات مع الفأر على الأسد. وكم كانت المفاجأة كبيرة لما رأوا الأسد جثة هامدة. لقد علم الفأر أن انتظار المصائب هو أقسى شيء على النفس. هل تعلم من هو الأسد.؟ هو شخصيتك التي من المفترض أن تكون قوية جداً بإيمانها. والفأرة هي قلقك وخوفك. كم مرة قد انتظرت شيئاً ليحدث ولم يحدث. وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث بالمستوى الذي توقعناه. . لذلك من اليوم لننطلق في الحياة ولا ننتظر المصائب لأننا نعلم أنها سوف تحل عاجلاً أم أجلاً. وسوف تمر الحياة. والفشل والمصائب ماهي إلا نعمة يغفل عنها الكثيرون. فلا تشغل نفسك بالمصائب القادمة وركز في يومك الحالي وكن ايجابياً. .(تفاءلوا بالخير تجدوه).