1822
اصـبحت الـدنيا مخيفه.
.
الأسـواق ممتلى بـ البنات الكـاسيات العاريات المتبـرجات.
والمنتزهات والمطاعم والشـوارع.
عبـايات مفـتوحه مـزخرفه الـوان واشـكال.
اضافر ملونه اساور وسـاعات الـوان واشـكال.
اقـدام بـدون جـاروب.
تمشـي الفـتاه وكأنهـا عارضة ازياء بـدون خجل.
تتكلم وتضـحك وترفـع صـوتها وكأنه لايـوجد غـرباء وكأنهم محارمها
تمشي رافـعة راسها بفـخر بـالـذي تفعله وكأنها ملكت العالم.
وكأنها تقـول انـظروا مااجملني
الا استاهل ان يتعب اهلي الـذين ربـوني هـذه التربيه الا يـستاهل الـذي سيـتزوجني ان يـدفع مهـراً كبـير.
.
لماذا هـذا التهاون.؟
ايـن الخوف من الله.؟
ايـن الخوف من الموت.؟
ايـن النهـايه ستكون.؟
ايـن الأباء والأخوال والأعمام والأخوان.؟
ايـن تربيـة الام.؟
ايـن نصـيحة الأخوات والصـديقات والخالات والعمات.؟
اين الأهل من هـذا العمل.؟
اختاه ان لم يـكن ابـوكِ او اخوكِ او زوجكِ يأمركِ بالحجاب والستر والعفاف فأنتي حافظي على نفسـكِ بـ نفسـكِ من النار.
احمي نفسكِ من هـذا العالم بالستر والحشمه أمري نفسكِ بـ نفسكِ كـوني قـدوه لغيـركِ بالخيـر والحشمه والعفاف.
كـوني بـنت ذالك الرجل الـذي يـريـد ان يفتخـر بكِ لأنك ابنته.
ولذالك الام المسـكينه التي حملتكِ فـي بطنها تسعة اشهر.
ارفعي راسهم بـ ايمانكِ واحتشامكِ والتـزامكِ خـاصه فـي هـذا الـزمان.
.
ونسال الله الهـدايا والـثبات الـى يـوم الـدين.