Перейти в канал

كلام لتوعية الناس

1349
مرضت فتاة كثيراً. التجئت الى أخيها ليحضر لها علاجاً ورفض ذلك بحجة مشغول. ولم تقدر تطلب من أبيها لأنهُ كان مقعداً. انتضرت ليخرج أخيها من المنزل.. فـ ذهبت بنفسها لأقرب صيدلية لتحضر الدواء. رجع أخيها الى المنزل ولم يراها. انتظرها تعود وحين عادت قام بضربها قائلاً: من سمح لكِ بالخروج بـ مفردكِ. ردت عليه بصوت خافت: ان المرض بدأ يجتاحني ولا أحد يهتم. سمعهم والدهم وقال: ما الذي يحصل هنا.؟ ورأى أبنته تبكي. ــ هل قمت بضرب أختك.؟ رد الأخ: نعم من سمح لها بالخروج. قال الأب: هل طلبت منك ان تحضر علاجها.؟ أجاب: نعم. ــ ولماذا لم تحضر العلاج.؟ الأخ: كنت مشغول. ــ ومن لها غيرك انا وأمك سنفارق الحياة قريباً. خفض رأسه وقال: انت محق يا أبي سـأذهب واعتذر منها. . ذهب إليها وقدم اعتذاره. فـ أبتسمت وقالت: لا داعي لذلك انت سندي بعد والدي. ــــــــ.. الأخت نعمة. رفقاً بهن. كن سندها بعد أبيها وأمها. لا تدعها تحتاج أحد غيرك. كن عوناً لها. أنتبه عليها.