ولا تسئلن شخصًا يسيل الحزن من جبينه كـ العرق
من أي البلاد أنت؟
سيجيبك : أنا من بلاد تصبح بـ "الله بالخير"
وتمسي ب " تگضي "
أنا رجل حيٌّ إلى حين " إشهارٍ " آخر
أنا رجلٌ حيّ مادمت أستقبل الرصاصات بصدر أخوتي وأصدقائي
أنا رجلٌ حيّ حتى أستقبلها بصدري
وهذا يحزنني حقاً ياالله
ليس بالنظر إلى أولئك البشر المدّمغة عقولهم الذين يسحقون كل يوم على كوكبك
بل بالنظر إلى كل تلك الاشواك التي نبتت
بدلا عن كل صوت حق تم خنقه
وكل يدٍ تم أغتيالها
تلك الأشواك التي أعجز عن النوم أو التعايش معها دون أن توخزني وتسلبني راحتي