ما معنى أن نحيَا
ولا ندرِي بأنَّ العِشق
قد يبقى سجيناً في الخلايا؟
ما معنى أن نشهَد مواتَ الأُغنيَات؟
ما معنى هذا الصَمت الذي لا ينتهِي؟
وبرَغم حاجتنا الملِّحَةَ للصُراخ!
هل يختفِي الظِل الذي
لا ينتمي لمعرفتِي وجهلي؟
وهل نودِّعُ بعضنَا
ونذهَب فِي سرَابَ الذِكريات؟
كيفَ تبدُو الذِكريات؟
كيفَ يبدُو طعمَ أيامِ الشجَن؟
من يعلِّم ذكريات كُلَّ أشكالَ التداعِي!
والرحِيل المرُ دوماً
حينَ يصطدمُ المدى بالمآسِي والمخاوِف
واحتضَار الأمنيَات
تعبٌ هو البرقُ الذِي لا يضئُ أقبيةَ الخبايا
لا ينتمي للسُحبِ والعشبَ الذِي
لا يرتوِي إلا لطعمك!
يا عصِـــيراً من خليطِ الدَهشةِ الأولى
واحترافِي الأغنيات