201
خَبَّأتُ الذَكرياتُ لي
ورغبة تَلَهُّف فؤادي لأفصاحُ الذَكرياتُ معهُ
ورغبة سُكُوت فقط ، وما بَعدُ ذلك
الا وهَجَرتُ قُرّة عيني
و هَجَرتني الحَياة
و المُتَيَّم هُنا ، مُتَخَلَّي و مُتَخَلَّى
يَترقبُ الحَياة واقفُ
ويوقفُ كل شيءٍ من أجل راحة ذاتة
ولا يجد الراحة إطلاقًا