Перейти в канал

𝗮𝗅𝗂𝖢َ𝖾 ⎋.

188
أَقْعَدَ إمام شُرْفَةٌ غرفتي أَقَلُ مُقلتايّ إلى السَماءُ وأبدأُ بالتأمل إلى لَمَعَان القَمرُ ،. حَينها أذهبُ لأفكاري لأسردها بترتيب..لكننيّ دوماً ألقى نَفسي في أحد المتاهات ، لايُمكنني إن اخرجُ منها ان لم يُقظني احد ، اتبعثرُ داخلياً وتَرتيبُ أفكاري ، يتبعثر بُمجرد إن أفكرُ في شيءٍ آخر ، اتسأل عن ذاتي ما حالها؟ وهل سَتتمكنُ يوماً من ترتيب نَفسها؟ وتَعيدُ ما هُدمَ ؟ولكنني لم أجدُ إي جَواب يُشفى دَواخلي،وإلا إنني أتيتُ لأجدَ جواباً ولا أجدُ شيءٍ سوى الآمل الذي كان يُراودني ، وهو متى و كيف ستقفُ الآلام أخيراً وتذهبُ عني بعيداً؟، ليس خوفاً، بَل كره حتى لا تأتي مُجدداً؟وسأنتظر الجوابّ…