173
أشعرُ بـ هَذَا الشكُ
يُراودني بأستمرارٌ مزعج لي
و أهابُ هَذَا الشكُ ..
فَ كيف لي إن امحي هذا الشكُ منْ فؤادي؟
أن كان شك حقيقي، حينها..
سأنخذلُ منْ بابُ حُبة ،
ولكننيّ أريدُ الجواب حقًا ، احتاجُ
الحقيقة ، وان كانت لي مؤلمة؟
لا يهمُ حقًا كثرُ الصدق الذي
يَحتاجةُ شكوكي الآن!
وأنتَ تعلم وأنا أعلم
ماعَادَ الأمان والثقة بيننا ، هُدمت
من مُجرد مواقف ، ولكن لأن الفؤادُ
يُهوى مالكة ، رضيتُ بك ،واكتفيتُ
واما عن شكوكي الآن ؟تُريد جواب تُطمئن
نار فؤادي لا أكثر من ذلك..