"لعَلّ الذي أحزنك، وأهَمّك، يختبِئ بين جنباته خيرًا كثيرًا، فكم كرهت النفس أمرًا ولو اطّلَعَت على الغَيْب لما اختارَت سواه، ذلك أن حكمة الله خفيّة، إلّا أن ألطافه بين طيّات الأحداث جليّة، ولا تتبَدَّى إلّا للمُوقِنين بخيريّة أقداره، المُؤمنين به في كلّ حالٍ وحين.!"