أنا أشعر بإرهاق ما في هذهِ اللحظة لم أعرفه من قبل، أنا أيضاً لديّ أحزان لم أتوقف عندها لأُعطيها حقها من الإنتباه، كانت قفزاتي أوسع مما يجب، لدرجة أنني لم أتوقف لأتأمل ما سقط من جيوبي أثناء الققز، كنتُ ألهثُ دون أن أُعطي شيئاً واحداً في حياتي حقه كاملاً، ومثلما يُسابق الكلارينت صوت الحلاني كنتُ أنا أُسابق الحياة بحثاً عن شيء ما لا أعرفه، الآن تحديداً يوجعني بشدة أنني لا أعرفه .