Перейти в чат

وعجلت اليك ربي لترضى

654
اللهم إني أبرأ من الثقة إلا بك، ومن الأمل إلا فيك، ومن التسليم إلا لك، ومن التفويض إلا إليك، ومن التوكل إلا عليك، ومن الطلب إلا منك، ومن الرضا إلا عنك، ومن الذل إلا في طاعتك، ومن الصبر إلا على بابك، وأسألك أن تجعل الإخلاص قرين عقيدتي، والشكر على نعمتك شعاري ودثاري، والنظر في ملكوتك دأبي وديدني، والانقياد لك شأني وشغلي، والخوف منك أمني وإيماني، واللياذ بذكرك بهجتي وسروري. اللهم تتابع برك، واتصل خيرك، وعظُم رفدك، وتناهى إحسانك، وصدق وعدك، وبر قسمك، وعمّت فواضلك، وتمت نوافلك، ولم تبق حاجة إلا قضيتها، فاختم كل ذلك بالرضا والمغفرة، إنك أهل ذلك والقادر عليه. .. اللهم لا تحرما السلامة إن منعتنا الغنيمة، ولا تُحوجنا إلى منازلة خلقك في إبطال باطل، وتحقيق حق، وتولنا بالكفاية، واحرسنا بالعصمة، واغمرنا بالرحمة. اللهم أنت مناط الهمة، ومنتهى البال، وصفاء النفس، وخلصان الرُّوع، وولي النعمة في الأولى والآخرة، نعوذ بك من أمل نزداد به إثما، ومنِ استدراج نكتسب به ظلما، ومن طاعة يشوبها رياء، ونعوذ بك من كل ما أبعد عنك، وأيأس منك. اللهم لك أذل، وبك أعز، وإليك أشتاق، ومنك أفرق، وتوحيدَك أعتقد، وعليك أعتمد، ورضاك أبتغي، وسخطك أخاف، ونقمتك أستشعر، ومزيدك أمتري، وعفوك أرجو، وفيك أتحير، ومعك أطمئن، وإياك أعبد، وإياك أستعين، لا رغبة إلا ما نيط بك، ولا عمل إلا ما زُكّي لوجهك، ولا طاعة إلا ما قابله ثوابك، ولا سالم إلا ما أحاط به لطفك، ولا هالك إلا من قعد عنه توفيقك، ولا مغبوط إلا من سبقت له الحسنى منك. إلهي، ظهرتَ بالقدرة فوجب الاعتراف بك، وبطنت بالحكمة فوجب التسليم لك، وبدأت بالإحسان فسارت الآمال إليك، وكنت أهلاً للتمام فوقعت الأطماع عليك.