Перейти в канал

- ﺣحـٰاتۿہ بـغغـَدٱد ، 🇮🇶💞

508
قصة الغدير في السنة العاشرة للهجرة حج الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم حجته الأخيرة والتي عُرفت بحجة الوداع، وفي طريق العودة إلى المدينة المنورة عند وصوله صلى الله عليه وآله وسلم إلى منطقة تتشعب منها طرق المدنيين والمصريين والعراقيين تسمى "غدير خم" نزل جبرائيل عليه السلام بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ المائدة: 67، كان ذلك في الثامن عشر من ذي الحجة، فأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم برد من تقدم عنه من الحجيج إلى المكان وحبس من تأخر منهم، كل هذا في يوم حرٍّ شديد، وبعد أن حمد الله وأثنى عليه خطب رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم الناسَ بخطبة طويلة نعى فيها إليهم نفسه ثم قال: "... اللهم من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه...". وبعدها أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم المسلمين بمبايعة الإمام علي بن أبي طالب علي السلام والتسليم عليه بإمرة المؤمنين وبايع المسلمون ومن بينهم الصحابة وقال بعضهم: "بخٍ بخٍ لك يابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة".