أما أنا فإني لا أسير خطوةً للأمام بدافع الأمل بالنجاح، إني أفعل كل شيء فقط كي لا أكون قاصراً..
إني أخشى فكرة الوجود العبثي، والوقت الذي يمر دون هدى؛ لذلك يا صديقي تراني لا أشعر بالفرح لأكثر من لحظة، ولا أجيد التعايش مع فكرة اليأس؛ اليوم الذي يمر بي، عليه أن يراني بدوره أيضا..
الفكرة ليست بالنجاح ولا الوصول، الفكرة فقط بالمحاولة!