𐐪𐑂

‏ما لا يوثقه الإنترنت هو الحقيقة، بكاءك الطويل وتحديقك في الجدار لساعات، محاولاتك للأكل، محاولاتك للخروج من غرفتك رغم شعورك بالوحشة فيها، خوفك عند النوم والخواء الذي في صدرك، تعبك، وحدتك، الإحباط على أكتافك وأنت، لا شيء يوثّقك أنت.

‏"لم أكن مستعدة لكل هذا الحزن كان قلبي يرتب نفسه بشكل عادي يناسب حياة عادية لا شيء أكثر لا شيء أقل."

‏"يعز علي بعد تلك الألفة البالغة.. أن تعود غريبًا علي و أن أجهلك، أن تتلاشى المحبة كأنها لم تكن."

"يؤلمني أن لا يلتفت الآخرون ‏لما ألتفتُ له أنا ‏تجرحني النبرة الحادة ‏حتى لو كانت عن غير قصد، ‏يُفزعني صوت الهواء ‏وهو يصفق بالأبواب، ‏تربكني الردود المتأخرة ‏تكسر قلبي الغُربة بعد المعرفة، ‏تنهيني الشكوك بعد الثقة، ‏تعصر روحي كلمات الوداع ‏حتى لو كان من اختيـاري“

"الطفل الذي كان يفتحَ فمهُ و يرفع رأسهُ إلى السماءِ كُلّ ما مَطرت لم يكن يعلم بأنّ عليه أن يبكي كلّ ذلك المطر حين يكبر الطفل الذي كانَت تُصيبه الدهشة كلّ ما نَزل المطر إنّهُ يمطر الآن يا اللهِ يَمطر من فرطِ الخيبة و من ضياعِ الدهشة."

‏”إني بشوقٍ متى الأيام تجمعنا ‏و أُسعد فؤادي بقربٍ من محياك”

من عبث بقلبك وغيره ؟ من بعد ما كنت المكان الأكثر امان والكتف الأكثر ثبات .. بعدما قاسمتك صمتي و حياتي و عُمري وأعطيتك قلبي ، كُل قلبي يدٍ ما عبثت بك وكُنت سهل لها غيرت أتجاهك عني بربك أخبرني ؟ بعدما كُنت المنزل كيف أصبحت الغربه !

أرغب بأن أتجرد من كل أثر في حياتي من الأيادي التي لامستني والأعين التي ناظرتني أرغب بأن أُبعث من جديد.

‏"ألا ليتني في آخر الليلِ نسمةٌ ‏بصدرِك تعلو تختفي تتأرجحُ ‏ويا ليت أبواب المدينةِ كلَّها ‏تُسدّ وبابًا في فؤادك يُفتحُ"

وأرجو أن لا تُجرب فداحة الشعور في أن يعتزل المرء مُجبرًا ما يحبه، كي لا يؤذيه.

أفر الى المنزل هاربًا من سوء العالم فأجد فيه عذابي الأكبر

ما زالَ، صوتكِ في ثنايا مُسمعي وَالشوقُ، في صَدري يُفتت أضلعي وَالله أنَ، الشوق فاق، تحمُلي يا شوق رُفقًا بِالفؤاد ألا تعي؟ ألا

‏ورغم هذا كله فأنا لن أهرول مُلقيًا بحزني على عاتق أحد، أنا أتداوى ذاتيًا، ألا يبدو هذا فعلًا مقدسًا.

أمضيتُ حياتي ألهثُ مِن التعب التعَب مِن كُل مكان مِن العائلة والِرفاق والحُب ألهثُ بحثًا عن مكانٍ أستقرُ فيه دون خوف او قلق

و لا تَجعلني أفني هذا العُمر في وحشة و ضَياع .

ثم تُدرك أن عَظمة المَحبة في أن تَجد من يُراعي مخاوفك، يحتويها مُتفهمًا دون أن يضاعفها

‏أن تهرب من شيء إعتدت اللجوء إليه

كنت بحاجة إلى من ينزعني من غرقي في هذا الليل، ولم يخطر ببالي أحد. من هؤلاء النّاس في حياتي إذن؟ كم كنت وحدي ! أرسم أشخاصًا، ليسوا لي."

في تاريخ ما، ‏ليس لدي علم متى ‏لكنهُ قريب، في هذا اليوم سوف أكتُب : أنَني وأخيرًا لمستُ الأماني التي دومًا كانت في مخيلتي لليالٍ طويلة، و على لساني دائمًا أدعوك بها في السجود، وكلّ الأوقات 🤍.

كل ما يرجوه المرء هو ألا يقطع شوطًا طويلًا في طريقٍ خاطئ، ألا تأكل التجارب قلبه عبثًا، ألّا يستدل على طريقه بعد أن ينتهي السباق .

‏"أحبّك ‏بجميع حواسي ‏بكل ما أشعر به ‏بروحي المكبلة ‏برغبتي المُلّحة ‏في أن أتخطى ‏كل هذه المسافات ‏و أصِل إلى يديك"

بالكاد أفكر ..وكُله بك .

https://t.me/T30_H

أنا متعب ‏ولا أستطيع التفكير في أيِّ شيءٍ ‏أريد فقط أن أضع وجهي في حضنك وأشعر بيديك على رأسي وأبقى هكذا للأبد

فلا تغُرّنكَ الأقوالُ إن عَظُمت حتى تلبسَ من افعالها حُلَلُ

أن يُمسح على قلبي بلطف و أنام، لساعاتٍ طويلة أنام غير مكترثة بما يحدث في العالم، آمين.

تشكو تَفرُّقِنَا وأنت جنيتهُ ومن العجائب ظَالِمٌ يَتَظَلَّمُ فتُراكَ تَدري أنّ حبّكَ مُتلِفي لكنّني أُخفي هَواكَ وأكتِمُ إن كنتَ ما تدري ، فتلكَ مصيبةٌ ، أو كنتَ تَدري، فالمصيبَةُ أعظَمُ

‏واليوم أخطو برفق أكثر، بعد أن ركضت لوقت طويل، خوفاً من أن يفوتني شيء، وفاتني كُل شيء .

إلهي الحبيب ، لم أجد شيئًا واضحًا أدعوك به، إنني هادئة تمامًا، ولكن الأمور ليست على ما يرام، يكفيني أن تنظر إليّ، لأنك وحدك ستغمرني بالراحة التي أستحقها، لأنك رأيت الشوط الطويل الذي قطعته كم كان مليئا بالخيبات، أؤمن بالعوض منك، وأشعر بمحبتك وأدعوك أن لا تتركني من دونها يومًا يالله .

‏"وهَممْتُ أنْ أشْكو الهُمومَ لصَاحبِي فذكرتُ أنَّك مِن وَريدِي أقربُ عَبدٌ أنا والحُزن يَعصِرُ خَافقِي ضمِّد جِراحِي إنَّني لكَ أهربُ" ♥️

‏عارف لما تبقى مُش كويس بَس مُش عايز حد يعرف إنك مُش كويس بس مَحتاج حد بردو تقوله وتحكيله إنك مُش كويس ..

‏"كان لها وجهان مرة مرحة ومشاكسة وسريعة البداهة وتعشق الحياة، وأحيانًا حزينة وصامتة وملولة وتكره الحياة، مرة في الظل ومرة في الشمس، مرة في الخارج ومرة في الداخل." - فروغ فرخزاد.

جردتُكَ مني ‏لا أكِنُ لكَ لا محبةٍ .. ولا مقت ‏أنتَ لا شيء لإنكَ لا تستحق ذَرة واحدة ‏من مشاعري‏ أيـاً كان نوعها ..

الحُب ملوش تعريف بس الأكيد انه مكان ما نطمن ونحس إن وجودنا فارق وله قيمة وغيابنا مؤلم والطرف التاني لهفته واضحة والحب باين في عنيه وأفعاله وكلامه مكان ما نتعز ونتقدر ويتخاف على مشاعرنا ومكان ما ناخد قد ما بنقدم ونفسيتنا تبقى عالية وحابين نفسنا وحابين الحياة مكان ما نلاقي أن الطرف التاني بيفتخر بينا وبيعتبرنا انتصار عظيم ومهم في حياته الحُب مكان ما نلاقي روحنا مُش مكان ما نفقدها وتفارقنا الضحكة ...

Day by Day I became sure about that “I’m not really like people “.

"قالوا ويخلقُ أربعينَ مُشابها من أربعينك لا أريدُ سِواك"

‏رجائي الوحيد هو أن أهدأ، أن تسكن كل جراحي، أن ينتهي الحزن تمامًا من قلبي، أن أطمئن طويلًا بقدر ما أنهكتني مخاوفي، أن لا أتأثر مجددًا بأي سوءٍ سيحصل .

" شيئاً إتجاهك يقلقني وأنا حين أقلق أُغادر "

رُبما في حياة أخرى سنجلس سويًا تحت النجوم نتحدث طويلًا عن جَمال و غرابة الصُدفة التي جمعتنا معًا ..🤍

أصلا انا تايه وسط الأيام تايه مش لاقي مكان وكل يوم اقول بُكرى البداية ..

‏مامسني ضيقٌ وأنتِ بجانبي ‏إن الهمومَ بقُربِ حُسنِك تنزحُ.

يارب خذنا جميعًا إلى الأماكن التي نحبّ بطريقةٍ تليق بهذا العمر من الإنتظار أن تنتهي خطواتنا بنهاياتٍ تستحق نستريح فيها للأبد من السير وأن يكون ما مضى من الحزن كافٍ لئلا يعاد مرة أخرى.

لأول مَرة شعرت بعدم الألفة نحوَ المكان الذي أعتدت المجيء إليه، وهذا كانَ الأقسى على الإطلاق.

لم يعد بوسع المرء آن يقول بأنه مُتعب ويودّ ان يعود ألى البيت لأن البيت تغير، تغير كثيراً.

عزيزي.. أتى إليك اليوم وأنا مثقلة بالكثير من الخيبات وأكتب لك بعد انقطاع دام لأشهر، آرجو أن تراعي صراعاتي التي لا تنتهي حتى لا أذكرك في حديث مع أحد أو اكتب لك رسائل أعلم ملياً بأنها لن تصلك.. لا أخفي عليك سرًا "أنا أفتقدكَ" أفتقدكَ جدًا كل شيء يحول بيني وبينك ولا استطيع الإمساك بك، ولكنك دائمًا هُنا وهُنا يؤلمني، اتمنى أن تأتيني القدرة على تجاوز تلك الآلام التي تمزق قلبي كل ليلة ولا أتمكن من البوح ...

لم أكن أرغَب بقول شيء سِوى إن وجودك يُلغي إحتمالية الموت المُبكر يقلل من تلوث الهَواء ويُمهد الطريق لصباح اخر

قرَّ عيني بِخَير الأمور، الأشخاص، الأقدار، وأجبُر خاطري، إنكَ على كُل شيءٍ قدير.

لا تطرُقِ البابَ .. تَدري أنَّهُم رَحَلوا خُذِ المَفاتيحَ وافتحْ، أيُّها الرَّجلُ ! أدري سَتذهَبُ .. تَستَقصي نَوافِذَهُم كما دأبتَ، وتسعى حَيثُما دَخلوا تُراقِبُ الزَّاد .. هَل نامُوا وَما أكلوا؟ وَتطُفىءُ النُّورَ ..لو .. لو مَرَّةً فعَلوا وفيكَ ألفُ ابتهالٍ لو نَسوهُ لكي بهم عيونُكَ قبلَ النَّومِ تَكتَحِلُ! لا تطرُقِ البابَ .. كانوا حينَ تَطرُقها لا يَنزلونَ إليها .. كنتَ تَنفعلُ وَيَضحَكون .. ...

- أعتقد أننا كنا ملعونين أو ربما مجرد سيئي الحظ كانت لديك أفكارك عن الحب، وكانت لدي أفكاري وبقدر محاولتنا لإنجاح الأمر، فشلنا. لا أعتقد أن انعدام الرغبة أو النيّة هو ما كسرنا وإنما سوء فهم بسيط إثر آخر أليس غريبًا كيف يتسع اختلاف طفيف ليصبح واديًا فسيحًا؟ في النهاية، كان كافيًا ليشطرنا نصفين.