Перейти в канал

- قصة قصيرة Story "🖋🤍" بوت كلايش هكر قنوات كتابات كروب خلفيات شعر ملصقات ارمي gifغزل مقاطع حب حزن افلام اغاني ميوزك تحشيش رشق تعارف شباب ستيكرات رمزيات دردشه سكسي اختصارات بايوات زغرف انستا

42
أتأمل الحُب الآن، كيف يُمكن أن يتحول هذا الشعور الحي من الرغبة في الحياة وحُب الأمل للانطفاء والموت بكل بساطة ؟ وكيف ينبغي لأول الأشياء إللي المفروض تكون سبب للسعادة أن تكون مؤلمةً بهذا القدر! من أول قِصة محمود درويش وريتا، ومُعضلة الخُذلان، لمَّا كان درويش مِن سطوة الحُب يُكتب: إني أُحبُّك رغم أنف قبيلتي ومدينتي وسلاسل العادات، لكنني أخشىٰ إذا بعت الجميع أن تبيعنني فأعودُ بالخيبات. ويعود من هذه الطريق خائبًا فعلاً يا رفاق، ويأخذه حُزنه نحو: لم يكن شيئًا مُهما يا ريتا، لكنه كان قلبي.. أو فاروق جويدة في مُعضلة العيون التي لا تخون، حيث أدركه الحُب فكتب: عيناكِ أرضٌ لا تخون، ثُم بعد عام، تخونه هذه العيون ويأخذه الحُزن نحو: كان في عينيكِ شيءٌ لا يخون، لست أدري كيف خان! أو إليانا كريستي في تعبيرها عن واحد من أقسى المشاعر اللي ممكن إنسان يحسَّها، لمَّا أخذها الحُزن نحو: ماذا أفعل أكثر يا دانيال؟ الذي أحبُّه يرىٰ عيوني عادية .. وما رأيتُ في حياتي جُملة تنطوي على مأساة كهذه الجُملة.. إن انطفاء الحُب يا رفاق، يشبه ما قاله فرنسواز في كتابه الرقة التي تغتال: شيءٌ ما بداخلها قد انكسر، ولكن لم تكن تعرف بعد ما هو! #شارك_الرابط tt.me/story