Перейти в канал

قصص عراقية

178
زين اخذو لطبيب شوفو شنو علته الطفل. ماڪو داء ماله دواء. اخذو لطبيب ومن يصير زين متشوق اشوفه بشبه اخته لولا. يباوعلي ويبجي. يگول لو انت موجود جان ڪلنا بخير. صارت نورس ماحسيت عندي طفله انتَ طاير بيها لو تمرضت واحتاجت شي. ومثل ڪل مره اني اصبره. يمڪن رجوع امي نطاني قوه برغم بعدي عنها. بس مختار رغم اڪبر من عمرنا جرحه عميق وماتعالج. لان الام ماڪو شخص يعوض مڪانها. شگد اشوف امي تعامله باسلوب وتحسسه هو بڪرها وجبيرها. ومن تريد تطلع لمڪان هو الدايم يطلع وياها. بس يبقى بُعد امهم عنهم غصه بالگلب واثارها وي عمرهم. ومن اجاني مهند عاتبته ليش ابن مختار مريض وماتاخذه لطبيب تشوف شنو علته الطفل. ليش هذا حال مختار وينڪم عنه شلون يعني اني مسجون هو يموت نفسه. خلف الله عليڪم ماقصرتوا. مهند باوعلي متفاجٵه گال ابن مختار مات قبل لايڪمل عمره شهر. بس هو ماقبل نكول الك. واني والله تارك ڪلشي حتى ڪتابه الرساله والمشروع متاخر بيهن وراح اطلب تمديد. واغلب وقتي بالبصره. ومختار اخخخخخ يامختار رجع لذيج الايام الانحرمتو من امي وامه. وتدري شگد يحبك ويخاف عليك. وڪل يوم يگولها ياريت اني بمڪانه. لاحول ولاقوه الابالله العلي العظيم. اخاف ناقصني قهر شبعت قهر ؏ مختار وادعيله ربي ببرد گلبه . و ڪل مواجهه موجودين احبابي ماتعبو ولا ملو من الطريق وبعد المسافه والوضع الامني من سيء الى اسوء. واحاول ابعدهم بڪل طريقه ـ وخاصه بعد الفتنه الطائفيه الصارت ودخول جماعات بعيده ڪل البعد عن الدين وماتمثل اي طائفه ـ وصارو يقتلون من الطائفتين والرابح هو عدو البلد. وڪل مااگول ليش جايين ــ انحڪمت وخلاص. مايعجبهم ڪلامي ـ واحس بيهم شنو حالهم. ڪملت الشهر الثالث ودخلت بالرابع تعبت حيل والزاد تعبي ـ عرفت امي الحجيه مريضه وتعبانه. ومسك ـــ اه يامسك أشتقتُ إليكِ ...... وعندما أقولُ لكِ اشتقتُ إليكِ فلا أزفُ إليكِ خبراً جديداً، تعرفين أنّي أشتاقُ إليكِ إذا كنتُ معكِ فكيف وقد حالوا بيني وبينكِ؟! ولكنّي أردتُ أن أقول إنَّ الشّوق إليكِ مخيفٌ أكثر من خطوات هذا السّجان الذي يجوبُ أروقة السّجن ذهاباً وإياباً في هذه السّاعة المتأخرة من الليل! وأنّي إذا ما قارنتُ وجع فقدكِ بوجع السّجن بدا السّجن نُزهة! وأنّ هذه الاغلال ليست إلا أساور مقارنة بأغلال فقدكِ ، سجوننا الحقيقيه في داخلنا ....... ومسك زعلانه عليه حرمتني حتى طيفيها ـ وحرمتني لذه نومي ـ هزني الحنين لِجميلةُ تركت فيني أثراً لها .! أشتقت لها وَلضحكاتها ولحظاتي معها ..!! جافاني النوم وڪرهت اليل وساعاته صارت عليه سنوات. ‏الليل أقبل مرتابًا يسائلني أين الحبيبُ وأين الأنس، والترفُ؟! وأين تلك الأناشيد التي طربت بها التراتيل، أين الشوق واللهفُ؟! مابال قلبك لم يخفق بأي هوى أجفَّ عشقًا أم استعصى به الشغفُ؟! قرب يخلص الشهر الرابع وبدت علامات الفرج ـ بشاره بعد بشاره. ومن اجاني خالي ابو اجود گال ابو ياسر ومحامي اقاربهم محترف وفطحل بالقانون وقضاياه. اووف يااحمد وحاتم ڪل اسبوع موجودين يمي ماتخلفو عني ولازياره واگول معقوله ماانفصلو من دوامهم لحد الان. واحمد يگول مدير المرڪز الصحي يسلم عليك. اتصل وگال هاي هوَ ــ اجاني صوته دڪتور ڪاوه. ڪلامه اقرب للفصيح وعباره عن طاقه ايجابيه. يگولي اخي جرحك جرحنا والمك المنا. مصاب ابن البصره هو مصاب ابن اربيل. ربي يفرج عنك وتبقى صامد مثل بصرتڪم. وشامخ مثل نخيلڪم. متشوق اشوفك من ڪلام دڪتور احمد عنك. خجلني مااعرف شنو ارد علي. اتشڪرته ؏ ڪلامه. وحييته ؏ روحه الطيبه المُحبه للخير. اباوع لاحمد شنو مسولف اله عني. احمد يگول بالمختصر گرعت راسه وبقت عنده شعرايتين. گتله عنك انتَ حفيد الحسن البصري مو حفيد الاغاا. غير لو اڪو ڪلام يوفي اوصفك بي. وڪلمته الدايم يگولها انتَ اشجع شاب شفته بڪل حياتي. وحاتم يقهر احمد يذڪرني بنته ماينطيها لابن احمد حاجزها لابني المستقبلي. ولك هو وينه. بعد ايام اجا خالي ابو اجود وگال اڪو بشاره وصلنا الحمدلله للنتيجه. بدت تنڪشف حقائق الامور ـ الصدمه طلعو اخوانه هم القاتلينه ورامينه قرب البستان ـ شنو غايتهم ماادري. وعمي ــ العمه بعينه عنده علم بڪل هذا. اخذت البراءه والحڪم يتحول لشهود الزور الشهدو ضدي. اربع شهور اخذن من عمري ـ انظافت لحياتي المتعبه جرح جديد وطعنه جديده. صنعت مني مخلــــــد ثاني ـ بين هدوء وضجيج بين سكون وحركة بين قوة وضعف بين عمار وحطام دخلت بين جدران زنزانة مقرورة ظلمااا دخلت هادئا ساكنا قويا شامخا وخرجت ضعيفا مهمشا وكل ضوضاء العالم داخلي هل خرجت مثلما دخلت؟؟!!! كيف لزجاج كسر ان يعود مثلما ماكان كيف لوطنن احتل وعمه الدمار ان يعود لسابقه حتى ولو عاد تبقى اثار الشروخ والندوب ظاهرة بها غصة ومنها الم فيها جرح ومنه وجع خرجت من سوء لاجد الاسوء والاسوء...