198
والثانيه قبل اشهر ـــ مايس 2006.
الرسامه ربى زيدان طالبه خامس ادبي.
رفعها وگال شوف هاي بعد السلسله وبعد الرساله وبعد ماڪلت الي متدمره وما شافتك وانت گبالها وما عادت تحبك وما عادت تحس بيك.
مو گلت الك ومتيقن هاي الك لان ادري بيهن متعلمات يڪتبن مذڪرات حياتهن.
ومسك انت حياتها ـ
تفهم شنو ٵنـــتَ حياتها يامخلد.
وبعدين تذڪر من گلت الك بعيني شفتها ڪتبت حروفڪم ؏ شجره البلوط تحت بيت السناجب.
وگلت الك من شفت التصوير مالتها وهي تڪتب الحرف ومحوطته بالاسوار. ؏ جبل ازمر.
لو شايف شنو اهتمامهم بيها وحبهم الها.
بهاي الاشهر مرڪز بتصرفات ابو الحسن عجيب حبه الها وخوفه عليها واهتمامه بيها وشفته البارحه شصار بحاله عليها .
وهي تشوفك نفس صفاته.
وگلت الك بيوم الي ڪلنا موجودين بالمزرعه وهي هدوء. وفڪرها شارد.
ماابالغ اذا اگولك عيونها ممتليه بيك انت وبس انت.
بڪل مڪان الك ذڪرى.
لذلك نطتني السجل وطلبت مني ادفنه ڪــ ميت ـ
هذا رده فعل عن شهور تعب وقهر وهي ماتعرف اي خبر عنك.
وشوف طريقتها بحفظها باتقان لو يندفن سنين تگدر بيوم تسٵلني وين مدفون ويطلع وهو محفوظ.
ڪانت تگدر تحرگه وما احد يدري بشي.
بس اختارت الدفن واڪيد فڪرت تتصلح الامور وترجعه.
صافن وحاير بزماني وصرت مااميز ڪلام احمد صح لو يحاول يقنعني.
ولو شيقنعني.؟؟؟؟؟؟
واني بعدني ابدايتها ادمرت ـ هاي روحي وهواي الاتنفسه ؏ الثواني اذڪرها وخيالها مايفارگ بالي لحظه.
جميعهم مروا بجانبي بسلام
الا أنتِ مررتِ بجانبي .... وسكنتِ قلبي !!
السلام على من سكنت القلب فأحسنت السكنى ...
صوت ياسر يبجي ـ گطع گلبي هالطفل متعلق ڪلش بجده الله يرحمه.
بحياتي ماشفت طفل حنين مثله مااستغرب منو امه ومنو ابو.
گلت لاحمد شلون بي هالمسڪين شبعان قهر علي. جيبه هنا خلي نسڪته.
احمد ـ لا ابو الشباب اقرا السجل شوف ڪومه اوراق مڪتوبه.
ان شالله تلگه بيهن اليسر خاطرك.
مثل ما مذڪرات ام ياسر سرت خاطري.
وصرت اهتم بالمذڪرات اڪثر منها.
اني انزل علمود ياسر خطيه امه تعبت ڪلش .
ومن ارجع اسالك اشوف بعدك مستسلم لو راح تستقتل.
نزل احمد ومن اول ورقه مڪتوبه بخطها واضح راح ابقى مستقتل.
ومن گلت عادي ينتهي ڪلشي خوفا عليها وما اريدها تتعذب.
واني اتذڪر حالها بيوم شفتها من رجعت من مدرستهابڪركوك .
وحالها البارحه. والمنظر احسه هسه گبالي.
بديت اقرا ـ
اول ذڪرى اب 2004 يعني بعد اعترافي الها باربع شهور.
اعتراف بالحب بطريقه منمقه ومبطنه ومستخدمه مفردات تجنن.
بعدها ذڪرى اليوم الي جبت الها الحمامات.
فرحانه بيهن ڪلش.
وبعدهن بورقه ـ صورتي بعرس احمد.
وڪاتبه ـ
أنيق الفكر حسن النطق. طيب القلب انتَ من استحوذت على قلبـــــــي.
ڪم أنيق انتَ يااا اناااا.
عدت القراءه مرات ومرات.
فدوات الج ولحروفج.
فتحت موبابلي واخذت صوره للورقه.
تفاجٵت بڪتاباتها بيوم الي شفتها باول يوم من العام الدراسي دقايق مو اڪثر.
متبهذله احوالها. غالتي من شايفتني.
ڪلماتها تاخذ العقل.
رفعت الورقه اشم احرفها.
يعمري انتِ .
مستمر اقرا ومعجب بترتيبها وخطها
وڪاتبه التاريخ باليوم والشهر والسنه هجري وميلادي.
وصلت اذار 2005.
ذڪرى نهايه اذار ـ موجود قرص سيدي.
ڪلامها عن صورتي راسمتها اخت صديقتها طالبه بالفنون الجميله.
واحتفاليه باعياد الربيع بمدرستها.
مقدمه فعاليه اغنيه. ومڪتوبه ڪلماتها.
مااتذڪرت هاي الاغنيه. بس ڪلماتها حلوه.
وڪاتبه الاغنيه تمثلنا وڪانها انڪتبت النا.
مذهول صدمه بعد صدمه.
مڪتوب مدرستي طلبت اغنيه عن الوطن واني غنيت عن وطني.
متاذيه وهي تذڪرني بڪلمات الاغنيه.
وتڪملتها العصر وهي شايفتني بمحطه تعبئه الوقود.
اذڪرت من سٵلتني شلونها ذاڪرتك وسٵلت عن هاليوم.
حسيت بيها اتاذت وهي تسٵلني عن هاليوم.
بس ماتوقعت هذا حالها وشلون متخربطه وتعبانه.
ومڪملتها مفرغه دموعها يم الحمامات الي ازداد عددهن ومن ضمنهن حمامه بيضه يسمونها باسمها.
ڪاتبه وافصحت عن سري الصغير.
مخبره اختها ميس بڪلشي.
واختها مامقصره محاوطتها بحنانها.
شگد متعذبه حوائي.
ڪاتبه قررت النسيان.
من اذار ماڪو اي ڪتابه لحد يوم 14 تموز.
يوم تخرجي.
مذهول واني اقرا فرحتها وهنا توصفني مثل صفات ابوها.
وڪلام اعجز عن وصف جماليته.
صورت ڪل صفحه مڪتوبه بتلفوني.
وارجع اذڪر ذاك اليوم من سٵلتها تذڪرني ونڪرت ڪلشي.
بعدها ماڪو ذڪريات اشهر.
وبعدها ڪلام تدعي ربي يحفظني وين مااڪون.
وڪلام بين عتاب واشتياق.
وعن مرضها وڪيف انسلبت منها الحياه واصبحت جسد بلا روح.
روحها مغادرتها.
ذڪرى الها بالسليمانيه بيوم ممطر وياها خالها ـ
اقرا التفاصيل وابتسامتي ؏ وجهي.