Перейти в канал

قصص عراقية

199
وبڪل تفاصيل هالذڪريات اني موجود وهي متذڪره بيوم صالحتني وبيوم گلت الها ان شالله يجي اليوم الي نمشي بي سويه تحت المطر. ڪاتبه ياترا راح يجي هاليوم. دعيت ربي يجي هاليوم وتكون بنت گلبي مُلڪي ومَمْلڪتي ومَلڪتي. انتجيت واني اتذڪر بسفري صورت الها مقاطع للمطر والورود والطبيعه وبكل ثانيه تمنيت وجودها وياي. وخلف ڪل صوره ڪتبت الها اشعار عن حالي بدونها. واشتياقي الها ــ واقرب شعر لقلبي واني بالغربه ڪان هالابيات من شعر عباس بن الاحنف. ڪتبتهن خلف صوره لورد الياسمين الابيض. أَزَينَ نِساءِ العالَمينَ أَجيبي دُعاءَ مَشوقٍ بِالعِراقِ غَريبِ. أَيا مسك ــ لَو أَبصَرتِني ما عَرَفتِني لِطولِ شُجوني بَعدَكُم وَشُحوبي وَأَنتِ مِنَ الدُنيا نَصيبي فَإِن أَمُت فَلَيتَكِ مِن حورِ الجِنانِ نَصيبي سَأَحفَظُ ما قَد كانَ بَيني وَبَينَكُم وَأَرعاكُمُ في مَشهَدي وَمَغيبي .... ورجعت اڪمل قراءه كلامها عن اليومين الي شفتها بيهن بڪرڪوك. ڪلماتها تجنن حاسه بوجودي. وڪاتبه گلبي يگول موجود. وعقلي ــ ؏ الاغلب فقدت عقلي. فدوه لعقلج يعمري انتِ .. اقلب بالاوراق ودماغي مايستوعب. اعترافها الصريح بعد سنه من ذڪرى تخرجي من معهد الضباط. بوست حروف ڪلماتها وهي ڪاتبه وينك مخلد تعال اسالني حتى اجاوبك. ماناسيتك حتى اتذڪرك واحبك للحد ماانخلق ولا توصلت العلماء للعدد اليعبر عن حبي الك. وتوصف خطي مثل خط النبض. اقرا ومصدوم الڪلمات ودقتها وصياغتها واعترافها واجابتها ؏ اسئلتي الي سٵلتهن بيوم تخرجي من معهد الضباط ورغم نڪرانها اني قريت ڪل شي بعيونها ـ ڪل شي مڪتوب يفوق تصورات العقل. واتذڪرت ڪلام معالي من تگول بالخامس والسادس هي تشرح الدرس بطريقه تخلي المعلمات صافنات ؏ شرحها ومنبهرات ويگولن لمعالي عجيبه مسك لو اڪو درجه فوك الميه هي تستحقها وبجداره. وارجع اگول معقوله ؟؟؟؟؟؟ وٵسٵل نفسي معقوله تڪن الي ڪل هالحب. اباوع للڪلمات ياربي اروح فدوه لاناملج الڪتبت هالحروف. شلون توصف حالها ـ عام على الغياب، عام جردها منها، ليترك صبية صغيرة تتكور بين بدايات الهوى، تتراقص على وقع كلمات معشوقها الغزلية بغنج وشقاوة، تهرب لتستنجد بمفردات أغنيات كان قد استعان بها ليملأ أذنيها بصخب مشاعره،.... ـــ اووف يا هالعام مو بيدي غاليتي ـ القدر لعب دور. وخلاني مڪتوف الايدي. والا هالغياب ؏ اعصابي. كانت صغيرة تعد على أصابعها ساعات الشوق بثوانيها للقياه ولو كان طيفا يمر أمامها فتلحظه،.... ــ فدوات الج ولاصابعج الاعشقهن واحسها مقابيلي وهي تعد ؏ اصابعها ومن تڪمل عَد ابوسهن اصبع اصبع. اليوم، وهي تشهد ولادتها الجديدة دون عشيقها في المساحة نفسها التي ولدت فيها بين يديه يوم حضوره،... ــ قويه حوائي من اول شفتها وهي قويه. تكتبه مرات ومرّات، وتخطّه عاشقا سلب فؤادها حيناً، ورماها بنيران الفقد حيناً أخرى... جعلت من معصم يدها طوقا يحيط أيام غيابه فتقتلها، تضعها جثة هامدة أسفل إساورته، أجل تلك الهدية المثلى التي عملت محراكا للذكرى على مدار الأيام الفائتة، باتت اليوم مخبأ للخيبات وغلافا ذهبيا لها. ـــ شگد تمنيت اشوفها وهي لابسته بيدها اليسار وي الدگه الخضره الموجوده بمعصمها لڪن..... شاءت الاقدار و ردته الي هالاسوار. كان عاما ملؤه التغيير، مرَّ بطيئاً، أصرَّ على بنائها، فصارت الفتاة الجديدةَ مع نسخةٍ صغيرةٍ منها، تخرجُ للّعبِ في حالاتِ الشّغبِ المتاحةِ لها، ها هي ذي تقف بين يدي الزمان كاذبة، كلما عقدت العزم عن الاقلاع عنه تستذكره فتكتبه، ــ يالله لك والشڪر ياربي ــ اجمل اعتراف هذا ولاحظته بڪل ڪتابتها ڪل ماحاولت النسيان محاولاتها بائت بالفشل وتعلقت اڪثر. وكذا التاريخ بدورانه على حضورهما سويا بين ساعاته يرفض ان يقتل الذكرى، بل يكرر أمام عينيها ساعة الهيام معه كهدية رمزية لذكرى ولادتهما في هذا المكان. مرت حياتها أمامها كشريط مصور، تلحظ ذكراها مقتطفات مبعثرة هنا وهناك، تبتسم بحزن، وتطبطب على قلبها ببعض من عبارات الصبر على الغياب، وتسكت حاجتها إليه باعتراف كاذب بالنصيب وما اقره عليهما. حل الليل ، وٵصوات الاهل تعلو تناديها لتعلن الرحيل، لربما حان موعد الوداع مجددا، أنّا لها بحضور آخر لذكرى الحبيب الغائب عن عينها، القابع بين ثناياها رغم كل محاولاتها الفاشلة باقتلاعه. ــ رجعت بذڪرياتي لذاك اليوم الي اعتبرته من الايام المميزه بحياتي. شهور واني عايش ؏ ذڪرى هاليوم هذا. ورجعت اعيد قرٵءه ڪلماتها. وخاصه الاخيره. أنّا لها بحضور آخر لذكرى الحبيب الغائب عن عينها، القابع بين ثناياها رغم كل محاولاتها الفاشلة باقتلاعه. رجعت ڪررت القراءه مرات ومرات.