Перейти в канал

قصص عراقية

287
ياترا عادي عنده هالشي لو ينقهر بسبب تاخره عنهم. اشتاقت روحي اله وتهاجمني الذڪريات. والندم ما ڪل گلبي ليش طلبت من احمد يدفن الذڪريات ـ مشتاگه لصورته ـ ومابقى شي من ذڪراه الا خارطه الوطن ـ رفعتها وبستها. وڪٵني اسمع صوته. وصورته گبال عيني وڪلماته تهمس باذني. واسمع اجمل ڪلماته. حوائي غاليتي معذبتي قاتلتي. روحي تعشق روحك ـ وٵنــــت ؟؟؟؟؟ وإنْ سألوك عن عشقِ الروحِ قلْ : أنْ تشعرَ أنك تتنفسهُ وأنت لا تراه..! وأنْ تراهُ بقلبك وأنتَ بعيدٌ جدًا عنه..! أنْ تغمرَك رائحةُ عطرهِ وهو ليسَ بقربك.. أنْ تشعرَ بدفءِ ذراعيهِ كلما زادَ شوقُك إليه..! راح بالي لڪل المواقف الي جمعتنا سوا. اهتمامه خوفه عليه. أن تلمسَك ولو كلمةٌ منه فتُشْعِرَك بالأمانِ .. أنْ تختلطَ روحُك بروحِهِ، كلَّمَا هبَّ نسيمُ عشقهِ.. فعلا ڪلماته امآن وراحه من اتذڪرهن مو مجرد ڪلمات وانما احس هو گبال وينطقهن وصوته الي اله تٵثير عجييب عليه و؏ روحي. أنْ تشعرَ بخفقانِ قلبهِ دون أن تلمسَهُ..! فمن أحبَّ بصدْقٍ أتقنَ عشقَ الروحِ و احتواءَها.. ماادري بخفقان قلبه بس متيقنه من صدقه. واشوفه اصدق من الصدق. اما قلبي حدث ولاحرج عن حال قلبي بغيبته وحظوره وڪٵن هو المتحڪم بالنبض ويسيره ؏ هواه. و يبقى بالروح حاضرًا في عز الغياب.. حاضر بروحي وما غاب عني لحظه يجري وي مجرى الدم. فمَا أنتَ إلَّا عشقٌ ، أبتِ اُلرُّوحُ أنْ تتوبَك. اه يا ٵنتَ ــ أبتِ اُلرُّوحُ أنْ تتوبَك. ولن ولن ولن تتوبَـــــــك ...... ـــــــــــــ يتبع ـــــ وئام الشيخلي💞