قصص عراقية

تصدكين اذا اگلج اللي خلاني اتحمل مرارة وظلمة السجن بين ارجع جدران هي طيف عيونج. الي ما فارگني حتى من اگول فأنا لا أملك في الدنيا إلا عينيك واحزاني ما كذبت... أما احزاني ما خلت من مخلد شي غير الاسم... يمكن انتي ما عندج علم باللي مريت بي من طفولتي ولحد ما وصلت هنا واني واگف گدامج... تذڪرين من سٵلتيني شلونها ذاڪرتك؟ ؟؟؟؟؟ للاسف ذاڪرتي حيل قويه لدرجه متذڪر الي صار وياي وٵني بعمر. يمڪن اقراني مايتذڪرون منه اي شي. او يتذڪرون شي بسيط مامترابط. لڪن ٵني انقشت بذاڪرتي مثل النقش ؏ الحجر. من طفولتي سريع الحفظ وماانسى والشي اقراه مره وحده احفظه. لما ٵنت تعيش احساس الفقد وانت طفل لما تنام على أمل تصحى على صوت امك لما تبقى تنتظر عند الباب بلكي تجي. وڪل سياره تمر من الباب انتظرها توگف وامي تنزل منها. بهذا العمر ويحاربوك. واي نوع من الحروب. حرب نفسيه. وانت تسمع كلمة أمة عافته ما عنده ام.. ماتحبه ويذموها وهي ماتستحق الذم. بس حتى يحرگون گلبك بهذا العمر. اني ما عشت طفولتي مثل أي طفل تعرفين احساس اول يوم مدرسة واني انظر كل طفل معاه امه واني لا... بالرغم من هذا كنت اثابر وانجح ومن كبرت شوي كنت اشتغل وادرس اعتمدت على نفسي وحرمتها من أبسط الأشياء مو فقرا وماعندي لااا بس لان ماعدت اهتم واعتبرتها اشياء تافهه وافڪر وگٵني حملي ثگيل وعليه المسؤليه. + بنيت لي ذات وكيان.. كأن دربي وعر ومحفوف بالناس اللي تتمنى اخفاقي وانكساري. الي احصله من شغل المكتبه يعادل الراتب للموضف اضعاف وكل هذا ما غرتني الحياة ولا جرفتني ملذاتها ولا مشيت بطريق اعوج. بوقت اصدقائي والي بعمري گاضيها گايزينوها ومحلات البلي ستيشن. ولا اذيت احد بالعكس كنت أحاول افيد الناس وانفعها... كان عندي هدف لازم اوصله ولما حاولو يهبطون عزيمتي وإِني مو كادر ادخل لڪليه الطب تحديتهَم وتحديت نفسي وجبت المعدل اللي يدخلني طب وبجداره بس مو هذا حلمي.. جاكرتهَم وحولت للصيدلة وتخرجت وما بقى الا القليل حتى اوصل هدفي.. والتحقت بمعهد الضباط العالي حلم الطفولة وما يفصلني الا خطوة وحدة لتحقيقه وهي التعيين داخل الوزارة بعد التنافس عليها واختيار شخص واحد واني كنت ضامن هاي الخطوة وضامن اختيارهم الي ... لان الاول ؏ الدفعه واول باالدوره التدريبيه. سكت وأخرج آه وحسره حسيت شگت صدره. كنت استرق النظر اله واني اراقب انفعالاته ويه كل موقف يحجيه وتغير ملامح وجهه مدى الألم والوجع ويه كل فقره بس من وصل كلامه لهنا ملامحه غير عن كل مره. شفت كمية الألم حسيت ضاعت منه الكلمات.. رجع استرسل بالكلام وگال. لحد هنا وهينه حييل هينه. بس اجتني طعنة غدر وتهمه زور لكيت نفسي وسط جريمة قتل بشهادة أشخاص وبعض منهم تربطني صلت دم بس يا دم. يمڪن دم الخنزير اطهر من دمهم. وكأن كان يتحين الفرصة حتى يطعني.. احساس الفقد بالطفولة رجع يطاردني بس عن يا فقد احجي واني شاب محبوس بين أربع جدران بحكم مؤبد عن جريمة ما ارتكبتها. وهنا طلع اسمي بالتعيين بالوزاره. بس وينه مخلد؟ ؟؟؟؟ محڪوم علي بالسجن المؤبد. ؏ جريمه ماله بيها لاناقه ولاجمل. ولهنا هم مو مشڪله ماانتهت الحياه. وين المشڪله ؟؟؟؟؟ــ انسجنت مع ناس ما يتمدون للبشرية بصلة كانو شياطين على الأرض وهم يتفاخرون بجرائمهم واي جرائم همَ مرتڪبين.؟؟؟؟؟ قتل.. نهب.. سرقة.. زنا َ.. تزوير اغتصاب..و و ووووو ... ڪانو يتفاخرون بجرائمهم. كانو يتفوهون بكلمات الكفر والالحاد والفسوق. ومجبور تسمعها. لان ٵنت عايش بينهم. لما ٵنت انسان متعلم ؏ النظافه والطهاره بڪل معانيها وتعيش وي ناس اقذر من القذاره نفسها. ما ادخلج بتفاصيل تلعب نفسج منها. اباوعله مشمئز وحالته حاله. واتذڪر ڪلام معالي عن نظافته وبجت من گالت شلت همه وگلت يموت بالسجن مايتحمل. يمه يالنظيف بالمرتب يالمعدل. وهو ڪمل ڪلامه ــ لما انت كنت طول عمرك تمشي بالطريق الصحيح َتبغي مرضاة الله.. وفجأة تلكي نفسك بمكان مثل هذا يجتمع فيه ضدان اكيد راح يولد ثورة انفجار بس هذا الانفجار تولد داخلي وخلف بعده دمار. تمنيت اعترف بجريمة القتل وجرائم ثانية ما ارتكبتها بس حتى يتبدل الحكم من مؤبد للإعدام... وشنو تتوقعين بالوقت الي احمد وحاتم تارڪين الكل وراهم ومڪابلين البصره والسجن. ويميزون الدعوه. اني اعترفت ٵني قتلت هالشخص ومتعمد قتلته. عسا ولعل احصل اعدام. بس ماتغير شي لان اجه ڪتاب من محڪمه التمييز باعاده التحقيقات والنظر بالقضيه. هذا الشخص الي هسه واكف كدامج ما بداخله غير دمار وحطام أثر حرب استنزفت كل مراحله العمريه وما زالت راح تأثر على عمره الجاي... شتتوقعين مخلد بعد كل هذا ڪله. هذا حالي من اجيتج لڪرڪوك. سڪت وتمنيت اعتذر منه متقاسمين الوجع بالتساوي. حسيت نفسي تعبت گعدت ؏ كرسي. واباوعله شگد تعب. نهضت گال وين؟ ؟؟؟