Перейти в канал

قصص عراقية

262
مرڪزه بالصوره شلون محتضني ماتحملت اڪثر شگد حاولت اڪتم صار ايام واني اباوع الهم. احتضنته وبجيت ونزلت دموعه. دخلت ٵمي ومو احسن من حالنا بس تبتسم تگول منو نزل دموع منو؟ ؟؟ يتعاقب ترا. ــ مسحت دموعي بوسته من بين عيونه. وگلت ٵني. وانطلقت اعبر اله شنو هو بالنسبه الي وصفته باجمل الڪلمات بس ما وفيت. بوسني ويدعيلي بالسعاده وراحه البال. وٵمي اخذت ايدينا ياله الولد گاعدين ينتظرون وانس صعد يصحي مسك. اگولها شو ما الهم صوت. وينه اوس اللي اول مايصحى يعلن عن وجوده. اوس صار يومين هدوء تام ابد مايلوك اله. وينه اليتعارك ؏ الريوگ ومحد يسلم من لسانه. بعد الريوك ابوي طلع لمحلات اخواله. وٵني التهيت اساعد امي. وللضحى واحس شهڪات بصدري وعبره ڪل ما اباوع لواحد من اهلي. اتصل مهند اڪثر من مره ياله رديت حاولت اختصر بڪلامي وياه. حس بيه باجيه ويحلفني ما ابجي. فهمت منه هم جايين من البصره بعدهم ما واصلين بغداد. وبعد اقل من ساعه تقريبا سٵلني الياس وين تلفونج؟ ؟؟ ميس ــ بغرفتنه. الياس ـ مغلق؟ ؟؟ ميس ــ لا مفتوح. گال مهند اتصل عليه ويگول هو قريب منه وراح يمر علينا. اڪيد فهم معناه يستئذنه. دقايق واجه وحتى ما دخل للبيت واگف بطرف الحديقه گال مستعجل وعندي شغل. طلعت سلمت علي گال ماشالله شابعه بجي. گلت حقك ماتعرف شنو حالي ـ گال حاس بحالج وربي و شصار بحالي اني من حسيت بيج باجيه. امانه الله ڪافي اذا الي خاطر يمج ڪافي ـ شوفي شصاير بحالج. طلع وهو يوصيني. والعصر همات اتصل يسٵلني بقه من الحنه مالت يوم الحنه. استغربت سؤاله وگلت ليش؟ ؟؟ مااعتقد بقه وزعناها للموجودات بالحفله. گال مو مشڪله اجيب الج ٵني ـ لان اريد تنقشين ايدج بالحنه. فهمت قصده گلت اڪيد موجوده عند زوجه خالي والنقش عدنا خبيرات ماشالله. اتصلت بخالتي اميره. گالت هسه نجي وهيا عدها طبعات تنقشها الج. لليل بيت جدو عبدلله ڪلهم يمنا وبقوا لوقت متاخر. وخالو ابو حسام گال باجر باذن زفاف بنيتنا مااقبل اي وحده من الحبايب تذرف دمعه. هي فرحه التحبها تفرحلها حتى امها ـ والتفت لامي وهو يگولها المها قويه ان شالله. مااقبل ميوس تطلع من البيت وبعيونها دمعه. وڪلامهم عن مهند مدح اله حتى بعد الموافقه والعقد وهم يسٵلون عنه. وعن المرات اللي التقو بي يگول نسخه خواله وجده والد امه. وبالمرات اللي التقينا بي واضح شگد مثقف وانسان واعي. ومن بعد نوم مو كافي ولامستقر وعقلي يودي ويجيب افكار حالي حال اي بنية، توضيت وصليت وقريت ايات من القرآن ورجعت احاول اڪمل نومتي ما گدرت. فزيت ع اصوات الاحباب واحلى لمة واحلى صباح ودعيت ربي تكون باقي صباحات ايامي جميله مع شريك حياتي. اللي اختاره گلبي وعقلي ،، الكل موجودين ارتباك ع رهبة، وبشنو اول شي ابدي بيه يومي. واني كل حياتي وانتقالي من حال لحال ساعات معدودة وقليلة جدا. هم اللي النهار بطوله الهم يكون حالهم اصعب من حالي فكيف بيه واني زفتي بأول ساعات النهار ،،، اول ماصد بعيوني باقة الورد الطبيعي اللي اتفقت مسك مع انس يجيبوها من الصبح وحبايبي واضح مغبشين وجايبيها الي. ومسك الذواقة بالورد منتقية اجمل وردات باللون الابيض والوردي ومرتبتهم بنزاكة راحة نفسية مجرد النظر للمسكة،، بدلة العرس اللي كانت من اشد امنياتي البسها بعد ماشدتني صورتها بالمجلة وخالة كرستين. تعبت وابدعت بخياطتها ،، البدلة بكل تفاصيلها ڪلش عاجبتني وفرحانة بيها تلمستها بياض القماش عكس وبرز جمال نقوش الحنة اللي بأيدي ، نزلت سلمت ع الكل وجوههم مبتسمة واعرف مشاعرهم بگلوبهم هو نفسه اللي بگلبي، وصار لازم يبتدون بتجهيزي من مكياج وتسريحة لان وقتي جدا ضيق ،، مشاعر غير مفهومة ومكدر اركز بشي حتى صرت ما ٵشوف نفسي رغم گاعدة مقابيل المرايا ،، الصلاه ؏ النبي وال النبي عليه واله افضل صلاه واتم تسليم. ڪلمات اعجاب بسم الله تبارك الله. تجننين. ايه من الجمال. ملڪه جمال ماشالله. اسمعها من الحواليه وبدا العد التنازلي. بانتظار الزفة وبداية حياة جديدة، خجل، ،خوف،،وارتباك،، اشتياق لاهلي واني بعدني بينهم، حياة عمرها سنين تختزلها وتختصرها لحظات سماع موسيقى الزفة وردة الفعل بداخلي ،، جعلتني احس نفسي فقدت الحواس الخمسة واصبحت مثل طير فوگ الغيم يشوف السما خالية بس اله. مارجعني لارض الواقع من بعد شرودي الا ومهند يغرس اصابعه بكف ايدي ويشبك اصابعنا سوا ،، ويضغط علي ايدي بلمسة اطمئنان ويسالني عن سبب ارتجافي الواضح اللي سيطر عليه ،،، ماعرفت شگد مر وقت كله بلمح البصر وعيت ع الموقف بدخول جدو ابو نجم وجد مهند تمسكوا بادينا ووگفونا وباركولنا وتبركنا بيهم وببختهم، ، وهذه تقاليدنا ببركة كبير عمر وبخت وجاه هو اللي يكوم العرسان ويخلي ايديهم بايدين بعض.