114
" كيف حالُك و أنت تقفُ في المنتصف و أنت تريدُ الشيءَ و لا تريدُه! و أنت تودُ الإقترابَ و الإبتعاد تودُ ولو كنت أقربَ قليلًا و لكنك تخافُ على نفسك..تخافُ المسافات و تعاريج الطريق، إحتراقُ القُلوب و إنخفاضَ الروح..تقفُ في المُنتصف تكتفِي بالنظرات و السَلمات العابرة ، ترى المسَافة مُرهقة ..كيفَ حالك بعدمَا غيّبتَ روحكَ و أزهَقتها ؟ ".