Перейти в чат

استغفروا الله عز وجل وتوبوا إليه توبة نصوحة

119
[لا تكون مخنثاً او لوطياً او ديوثاً] انا راح اتكلم وياك بعض الكلام بالفصحى علمود تفهم كلامي لان يمكن لهجتي ما راح تفهمها بسبب اختلاف اللهجات انت الان عايش وليس ميت والله اعلم كم سوف تعيش قد تموت اليوم او غدا او بعد ١٠ سنوات او بعد ٥٠ سنة او ١٠٠٠٠ سنة المهم انت ميت لا محالة. والان انت ديوث ومخنث ولوطياً(شاذ جنسياً) وتمارس الدياثة والتخنث واللواط(الشذوذ الجنسي) ونوياك وافعالك وتفكيرك الان هي ان تكون ديوثاً ومخنثاً ولوطياً فلا تكون ديوثاً او مخنثاً او لوطياً لان الديوث لا يشمُ رائحة الجنة ابداً. ووالله سبحانه وتعالى سوف يحاسب الديوث حساباً عسيراً بعد موته وبعد الحساب العسير سوف يدخل الى نار جهنم يعذب فيها نعوذ بالله منها قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الجنة لتوجد ريحها من مسيرة خمسمائة عام، ولا يجدها عاق ولا ديوث، قيل: يا رسول الله وما الديوث؟ قال: الذي تزني امرأته وهو يعلم بها. واللوطي (الشاذ الجنسي) سوف يكون مصيره نار جنهم مخلداً فيها الى الابد ولن يخرج منها ابداً. والنار دركات واللوطي (الشاذ الجنسي) سوف يدخل يُعذب دركة دركة الى ان يصل الى اخر دركة من نار جهنم وهي اشد دركات جهنم عذاباً وسوف يبقى مخلداً فيها الى الابد. قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : وان الرجل ليؤتى في حقبه فيحبسه الله على جسر جهنم حتى يفرغ الله من حساب الخلائق ، ثم يؤمر به إلى جهنم فيعذب بطبقاتها طبقة طبقة حتى يرد إلى أسفلها ولا يخرج منها. الا اذا تاب من اللواط توبة نصوحة لله عز وجل. والمخنث ملعون ولا يجد ريح الجنة وسوف يحاسب حساباً عسيراً وبعد الحساب العسير سوف يدخل الى نار جهنم يعذب فيها نعوذ بالله منها. عن النبي (صلى الله عليه وآله): لا يجد ريح الجنة زنوق وهو المخنث. وقال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال. وانت تعلم ان هذه الدنيا هي فانية والاخرة باقية دار بقاء (يعيني باللهجة العامية هاي الدنيا خلصانة ما تبقى تروح بس الاخرة هي اللي راح تبقى وما تروح وتبقى فيها عاش يا اما في الجنة او في نار جهنم لا تموت فيها اي دار بقاء) من غير سمعتك المقززة في الدنيا حتى لو مت سوف تبقى سمعتك مقززة. فعليك ان تستغفر الله سبحانه وتعالى وان تتوب الى الله سبحانه وتعالى توبة نصوحة وان لا تعود الى عصيان رب العالمين وافعالك القبيحة(التخنث او اللواط او الدياثة) واذا استغفرت ربك وتبت توبة نصوحة الى الله سبحانه وتعالى وتقربت الى الله سبحانه وتعالى فأن الله سبحانه وتعالى سيتوب عليك ويغفر لك ذنوبك ويعفوو عنك. فأنه هو التواب الرحيم هو الرحمٰن الرحيم هو الغفار الذنوب هو ستار العيوب وان الله سبحانه وتعالى يحب التوابين فعليك بالتوبة والتقرب الى الله عز وجل وعدم عصيانه واياك واياك واياك وأياك ان تيأس من رحمة رحمة الله سبحانه وتعالى {يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} . سورة يوسف (٨٧) اياك ان تيأس لان اذا يأست هو اتعس من هذه افعالك القبيحة(التخنث او اللواط او الدياثة) التي تقوم بها. وهذا الكلام ليس من عندي وانما توجد احاديث شريفة عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعن اهل بيته عليهم السلام تنص عليها حت لو تبت ولكن رجعت الى افعالك ارجع وتوب الى الله سبحانه وتعالى مرة اخرى وجدد التوبة ولا تيأس. كلامي واضح جداً. ولكن ان كنت لا تريد التوبة وانت مُصراً على ما انت عليه ان تكون ديوثاً ومتَ وانت غير تائب لله سبحانه وتعالى فسوف تحاسب حساباً شديداً بعد الموت وثم تدخل نار جهنم نعوذ بالله منها وتُعذب فيها عذاباً شديداً لان نار جهنم ليس مثل نار هذه الدنيا (نار جهنم نعوذ بالله منها لو وقعت قطرة صغيرة على جبل لتهدم هذا الجبل من شدتها). او تكون لوطياً اذا متَ وانت غير تائب من اللواط فسوف يكون مصيرك نار جهنم وبئس العذاب مخلداً في نار جهنم الى الابد ولا يوجد موت في الآخرة وتبقى معذباً في النار وستصلى فيها. والنار دركات وانت سوف تدخل تعذب دركة دركة الى ان تصل الى اخر دركة من نار جهنم وهي أشد دركات جهنم عذاباً وسوف تبقى مخلداً فيها الى الأبد ولن تخرج منها. او تكون مخنثاً فأنك ملعون ولا تجد رائحة الجنة. وسوف يحاسب حساباً عسيراً وبعد الحساب العسير سوف يدخل الى نار جهنم يعذب فيها نعوذ بالله منها. عن النبي (صلى الله عليه وآله): لا يجد ريح الجنة زنوق وهو المخنث. وقال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال . فتوب الى الله سبحانه وتعالى.