177
- أيُّها الصَاحِب؛
تَهفُو عَلىٰ استِحياءٍ إليكَ أرواحَنا
مُلقات فِي يَمِّ الشّوق
فَمَتَىٰ نسمَع "إِنا رادّوهُ إِلَيك"
لِتقرّ أعَيُنَنا
أيُّها العَزيز
جِئناكَ نَحملُ عَلىٰ قُلُوبِنا
ألفَ عَام ويَزيدُون مِنَ الإنتِظار
والغَيبة فِينا استحكَمت
فهَلا مَررت عَلىٰ قريةِ قُلُوبِنا
الخَاليّة عَلىٰ دمُوعِها؟
"مَتى تَرانا وَنَراكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ".