Перейти в канал

المهدي سبيلي

604
في حوارٍ مع أشواقي؛ سألتُها يا تُرَى بماذا سَنتكلم حينما ننظرُ وجهًا لوجه بقيةُ الله؟ تنهَّدتُ وقُلت رُبما سَيبثون معانتهم وكيف جار الزمان عليهم، سَيتكلمون عن قسوة غيبتهِ عنهم، كيف إنهم كانوا يصّبروا أنفسهم بِعدم رؤيته حيثُ يَستأنِسون بذكرهِ، لكني .. أتذكر الليالي التي كُنت أبثُ شكوانا الى مولانا أبن الحَسن، هو يعلم بكُلِّ حديثنا هذا، أُريد أن أسمع شيئًا كُنت طوال عُمري مُتعطشةً إليه، سأقول؛ مولآي حدِّثنا عن الحُسين حدِّثنا عن الحُسين ...