Перейти в канал

المهدي سبيلي

220
نلفت أنظار النِّساء المُؤمنات في كُلّ مكان إلىٰ هٰذهِ الحقيقة: إذا أردن عُلوّ الدَّرجات وغفران الذّنوب وضمان الأولاد الصَّالحين والأُسرة الطَّيبة؛ فعليهنَّ بتكثيف المجالس البيتيَّة وتداول الأُمور المعرفيَّة والفكريَّة والأخلاقيَّة، هٰذا الدَّور لو قامت بهِ المرأة -وهيَ أفضل من يقوم بهِ- ضَمِنتْ لنفسها عنوان نُصرة الإمام الحُسين (صلواتُ الله عليه) وهناك دور آخر يُناط بالمرأة أن تُخرج نفسها من حالة التَّلقي إلىٰ حالة النَّشر، لا ينبغي للمرأة أنْ تقف بلا دور تجاه ما تراه من أوضاع، تستمع إلىٰ الكلماتِ الطيِّبة وتنشرها عبر شبكات التَّواصل كروايات المعصومين، توجيهات القرآن والسُّنّة إلىٰ النَّاس، ولو أنَّ كُلّ امرأة صنعتْ هٰذا الصَّنيع كانتْ في رعيل الأنصار للإمام الحُسين وآل مُحمد (صلواتُ الله عليهم أجمعين). -سماحةُ الشَّيخ فاضل الصفَّار.