Перейти в канал

دروس في التوحيد

202
{شرح المسألة : الاولى} وهي : العلم ، وهو معرفة الله : أي معرفة الله عز وجل بالقلب معرفة تستلزم قبول ماشرعه و الإخلاص و الإنقياد و تكون بالنظر في الآيات الشرعية في كتاب الله عز وجل و سنة {رسوله صلى الله عليه وسلم} و النظر في الآيات الكونية التي هي المخلوقات : قال الله تعالى {وَفِی ٱلۡأَرۡضِ ءَایَـٰتࣱ لِّلۡمُوقِنِینَ۝وَفِیۤ أَنفُسِكُمۡۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ} {الذارِيات - ٢١} يقول هو معرفة نبيه : أي معرفة {رسول الله صلى الله عليه وسلم} المعرفة التي تستلزم قبول ماجاء به من الهدى ودين الحق و تصديقه في ما أخبر و امتثال أمره فيما أمر و اجتناب ما نهى عنه و زجر و تحكيم شريعته و الرضا بحكمه ، قال الله تعالى {فَلَا وَرَبِّكَ لَا یُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ یُحَكِّمُوكَ فِیمَا شَجَرَ بَیۡنَهُمۡ ثُمَّ لَا یَجِدُوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ حَرَجࣰا مِّمَّا قَضَیۡتَ وَیُسَلِّمُوا۟ تَسۡلِیمࣰا} {النساء - ٦٥} قال : الإمام أحمد رحمه الله : أتدري ما الفتنة ؟ الفتنة الشرك بالله لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك ، يقول هو معرفة دين الإسلام : الإسلام بالمعنى العام هو التعبد لله بما شرع منذ أن أرسل الله الرسل إلى أن تقوم الساعة ، قال الله تعالى : عن إبراهيم {رَبَّنَا وَٱجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَیۡنِ لَكَ وَمِن ذُرِّیَّتِنَاۤ أُمَّةࣰ مُّسۡلِمَةࣰ لَّكَ} {البقرة - ١٢٨} وهو الإسلام : الذي أمتن الله به على {محمد صلى الله عليه وسلم} و أمته : قال الله تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} {المائدة - ٣} يتابع...