Перейти в канал

دروس في التوحيد

357
{شرح المسألة : الثالثة} وهي : الدعوة إليه ، ‏ أي الدعوة إلى ماجاء به {الرسول صلى الله عليه وسلم} من شريعة الله تعالى ، ودليل : قال الله تعالى {ٱدۡعُ إِلَىٰ سَبِیلِ رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ وَجَـٰدِلۡهُم بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِیلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِینَ} {النحل - ١٢٥} وقول الله تعالى {قُلۡ هَـٰذِهِۦ سَبِیلِیۤ أَدۡعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِۚ عَلَىٰ بَصِیرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِیۖ وَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ وَمَاۤ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ} {يوسف - ١٠٨} فلا بد لهذه الدعوة من علم بشريعة الله حتى تكون عن علم و بصيرة ، قال {النبي صلى الله عليه وسلم} لعلي بن أبي طالب : رضي الله عنه : يوم خيبر : {فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا وَاحِدًا، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ} أخرجه البخاري {٣٧٠١} ومسلم {٢٤٠٦} وعن ابن مسعود الانصاري : رضي الله عنه قال : قال {رسول الله صلى الله عليه و سلم} {مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ} رواه مسلم {١٨٩٣} يتابع...