Перейти в канал

دروس في التوحيد

285
{عن عمر بن الخطاب : رضي الله عنه قال : {بينما نحن جلوس عند {رسول الله صلى الله عليه و سلم} ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى {النبي صلى الله عليه و سلم} فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمّد أخبرني عن الإسلام ؟ فقال {رسول الله صلى الله عليه و سلم} {الإسلام : أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله : وتقيم الصلاة : وتؤتي الزكاة : وتصوم رمضان : وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً : قال صدقت ، فعجبنا له يسأله ويصدّقه ، قال : فأخبرني عن الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره : قال صدقت ، قال : فأخبرني عن الإحسان ؟ قال : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، قال : فأخبرني عن الساعة ؟ قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، قال : فأخبرني عن أماراتها ؟ قال : أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان : ثم انطلق ، فلبثت ملياً : ثم قال : يا عمر أ تدري من السائل ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنه جبريل أتاكم يعلّمكم دينكم} أخرجه ابن ماجه في {السنن الجزء الأول} {٦٣} والترمذي في {الجامع الكبير المجلد الرابع} {٢٦١٠} ومسلم {٨} إنتهى...