1702
- ومَن أنا سوى فَتاة عِراقية .
بابلـية الأصَل .
أعيشُ في وسط مُخيلتي .
أتعَايش معَ الجُدران القديمة .
وأقاوم مُجتمعاً أحمَق .
لديَ أجنحة .
لكِن مَنعوني مِن الطيران .
أُخالف عاداتهُم بأستمرار .
واسير عَكس المُعتاد .
لم أخضع لقوانينهِم .
مازلتُ أُحاول التأقلُم معهُم .
أتخذُ مِن الموسيقى وَ "الچاي"
أصدقاءً لي .
لستُ حَزينة ومايظهَر على عَيناي
ليسَ حُزناً ولكنهُ مُجرد " شوية تَعب" .
يصف أدهم عادِل حُريتي بأحد نصوصهِ .
"حَجبوني غصُب خافوا عَيون النَاس" .