؏ۤـِالم ﺂݪـِඋـبً 💗.

قصة جديدة بقلميَ ): تقدمِ لخطبتي شاب لا اعرفة ولا اعرف عنه شيء : رفضت الأمر بداية لكنه نال اعچاب والدي فقدم له موعداً مما دفعني الى قبول الموعد اًكراما لأبي ؛ لكني كنت متيقنة من أني كنت سأرفضة حان موعد الخطبة قدم الرچل بصحبة والدته لم أهتم للأمر كثيراً كل ما كان يهمني هو أن ينتهي هاذ اليوم بسرعة واتخلص من هذا الضغط ؛ چلست قرب مرآتي أقوم بأخر الترتيبات لأ لمح امي تدخل غرفتي وفي يدها كيسِ صغير ما هذا احضره الرچل وطلب تقديمة الك اًستغربت الأمر فتحت الكيس فإذا به يحتوي مصحًفا ومغلفًا قمت بفتحه بسرعة متلهفة لمعرفة ما فيه وچدت رسالة مكتوبة بخط جميل ربما هو خط يده بعد : بسم الله رحمان الرحيم ياشقيه هل شفت كفاك من تورمات برودة الصباح و كأنك عآمل بناء ام مازلت تضعين عليها المرهم مع من تتشأجرين في احلامك حتى تصبح تعاليم وجهك مكشرة كل صباح ؟ وما ذنب قط جاركم المسكين لتبعديه عن طريقك الا تعلمين أن تناول البيتزا صباحاً أمر نادر لم ألحضه ألا عندك الأ تعلمين اني احسد العچوز بائع الفول السوداني الذي تقبلين عليه دائمأ بابتسامتك سأخبرك سراً الون الزرق ينأسبك اكثر من البنفسجي الذي لا تملين منه فأرجوك لا ترتدي الازرق ألا حين اكون معك في فصل الشتاء تزهر وجنتاك وروداً مما يصيب أنفك بألحساسية بسبب غبار طالعهما ؛ وتدمع عيناك كقطرات ندى تتلألأ مع اول أشرقة شمس ؛ أعرف كل شيء وماذا عنك ؟. الأ تعرفيني سأخبرك أنا المرهم على اصابعك وقط يتشوق لعصبيتك الصباحية قطعة بيتزا تسد جوعك ، كيس فول سوداني يؤاسي وحدتك ، زرقة سماؤك ، ساقي يرعى ورودك ، اقيم امام چامعتك واعمل بالقرب من منزلك فلن تتأخري عن دوامك أن قدوت ملكي وقدوت ملكك فأن قبلت عرضي يمكنك الخروج لرؤيتي ،والأ فدعيني ارحل ؛ فلا ارغب أن أرى نظرة الرفض في عينيك ؟.فقالت هل تركت مجال لي لأ رفضك ؛ بت أشتاق جداً لرؤيتك ):