Перейти в канал

مقبرة الفراشات

213
في غرفتها المظلمة قانطة حيث تكون دائما، غرفتها التي لا يدخلها ضوء الشمس، حيث الاوجاع تلوي احشائها، و جسدها تملأه الندبات و الاورام تحيط بعينيها الجميلتين، كانت ترجو رجاءً واحدا هو ان يمضي اليوم بسلام، و ان تغلق عينيها و تنام مطمئنة، كانت ترجو ان يُسأل عنها، في كل مرة في نومها تزورها الكوابيس و تستيقظ على فزع، في كل مرة تترقب تلك الدقائق المحملة بالمآسي و الآلام، تلك الدقائق التي سرقت منها جميع اشيائها الجميلة شيئاً فشيئاً لقد كسروا جناحيها و سرقوا منها احلامها، و ذلك الكرب الهائل حطم كيانها و افقدها صوابها ! كان مبتغاها شديداً للنجاة بأي وسيلة، و نجت بأحداهن !. - وقار