136
رواية: تشوه مظلم
للكاتبة: هبوش الغرياني
" الجزء التاني من الحلقة 3 "
____
أيوب..رفع عيونه من الهاتف وتكلم بخشونه صوته: تمخشش
حيدر..دف الباب بهدوء وقرب ناحيه المكتب وعيونه لوطه..
أيوب..نحا دخانه من فمه ورفع عيونه فيه وابتسم ع جنب طلع الورقه من الرف ورفعها ناحيه حيدر
حيدر..قرب ببطء وخدي الورقه
أيوب..رجع دخانه في فمه: قعمز
حيدر..شافله وقعمز وهو ساكت
ايوب...وقف ولف قدام مكتبه وقعمز مقابل حيدر: شغلك حح تتعرف عليه معاي
حيدر هز راسه بمعني به
أيوب: مش مجبور انك تخدم غصصب لووحد جابرك قولل
حيدر..عيونه لوطه: لا اناا تقدمت بروحي
أيوب..ضحك وقرب منه وهو يشوف لعيونه: كأنك بتكون كيف ماتمنيت!!
حيدر شافله بقله فهمم..
أيوب..ضحك ووقف ناحيه الشباك وهو عاطي بضهره: تعرف روحك وين خاش؟؟
حيدر: اي سيددي
ايوب..تلفت بضحكه: سيددك؟؟...سكت ورجع تكلم واختفت ابتسامه وجهه: حلوو تعرف شني اكتر شي نكرهه؟؟
حيدر..هز راسه بــ لا وعيونه لوطه..
ايوب..قرب ناحيه المكتب وطفي دخانه وشافله: " الخيانه "
حيدر رفع عيونه بهزت راس
ايوب: ايواا انت مزالت مش ف عيونك رد بالك تتكون عندك...لو تكونت ممكن يصير فيك نفس ماصار للي قبلك وانت عارف شن صار صح!!
حيدر: هز راسه ب لا..
ايوب..ضحك وقعمز ع الكرسي وشافله بنضره قاتله: تقطعع جزء جزء .. اتكا ع كرسيه... اححح
حيدر رعش وغمض عيونه وهو ساكت
ايوب.. عدلل جلستهه وحط يديه ع مكتبه: حيدر!!
حيدر فتع عيونه وشافله
ايوب..ابتسمله: متأكد من اختيارك؟؟
حيدر..استمر ساكت فتره ورد بتردد: متأكدد..
ايوب..رجع فتح وراقيه: تقدر تطلع
حيدر هز راسه وطلع بسرعه
ايوب رفع هاتفه وهو يتصل : اركبلي فوق تواا..
دقايق ودف سليمان الباب ووقف
ايوب..رفع عيونه من الوراقي وشافله: خش سكر الباب وتعال قرب
سليمان دار كل شي وقرب من ناحيه كرسيه
ايوب..يرتب في اوراقيه: حيدر
سليمان: نعم خيره
ايوب..رفع عيونه فيه: نبي سبعهه عيون عليه
سليمان: حاضرر
أيوب..وقف متوجهه بيطلع: كويس لو صارله شي ماتلومش الا روحك سليمان وانت الضحيه وقتها .. وطلعع
#يتبع