Перейти в канал

🌹توعية🌷 واسئلة 🌹مهدوية 🌷

606
إستشهاده: بعد أن أمضى ( قدّس سرّه الشّريف ) عشرة أشهر في الإقامة الجبرية، تمّ إعتقاله في التاسع عشر من شهر جمادى الأُولى سنة ١٤٠٠ ﻫ، وبعد ثلاثة أيّام من اعتقاله استُشهد بنحوٍ فجيع، مع أُخته العلوية بنت الهدى. وفي مساء يوم الثالث والعشرين من شهر جمادى الأُولى سنة ١٤٠٠ ﻫ، وفي حدود الساعة التاسعة أو العاشرة مساءً قطعت السلطة البعثية التيار الكهربائي عن النجف الأشرف، وفي ظلام الليل الدامس تسلّلت مجموعة من قوّات الأمن إلى دار السيّد محمّد الصدر، وطلبوا منه الحضور معهم إلى بناية محافظة النجف الأشرف، فكان بإنتظاره هناك المجرم مدير أمن النجف الأشرف، فقال له: هذه جنازة الصدر وأُخته قد تمّ إعدامهما، وطُلب منه أن يذهب معهم لدفنهما، فأمر مدير الأمن الجلاوزة بفتح التابوت، فشاهد السيّد الصدر ( قدّس سرّه الشّريف ) مضرّجًا بدمائه، وآثار التعذيب على كلّ مكان من وجهه، وكذلك كانت الشهيدة بنت الهدى، وتمّ دفنهما بمقبرة وادي السلام في النجف الأشرف. وبعد انتشار خبر استشهاده عن طريق الإذاعات العالمية أصدر الإمام الخميني ( قدّس سرّه الشّريف ) حينذاك بيانًا تاريخيًا أبّن فيه السيّد الصدر وأُخته المظلومة، وأعلن فيه الحداد العام لكلّ إيران. الهامش: ___________ ١ _ انظر السيّد محسن الأمين العاملي، أعيان الشيعة ٩ / ١٨٤ رقم ٣٨٣. ٢ _ انظر الشيخ محمّد هادي الأميني، معجم رجال الفكر والأدب في النجف ٢٧٥ رقم ١١٠٣. ٣ _ انظر السيّد محمّد الحسيني الجلالي، فهرس التراث ٢ / ٥٩١. ٤ _ انظر مباحث الأُصول ١ / ٣٣. ٥ _ انظر دروس في علم الأُصول: مقدّمة المجمع. ٦ _ انظر موقع الشيعة الإلكتروني.