Перейти в канал

🌹توعية🌷 واسئلة 🌹مهدوية 🌷

535
تخسه ما اسب مولاي ابا الحسن... 💔 هكذا كانت شجاعة وموالاة الشهيد الشيخ موسى عبد الصاحب السنجري الى امير المؤمنين (ع) ينقلها لنا : الحاج ناجي عباس يقول كنت صاعد بتكسي رايح لبغداد في سنة 2006 وقريب من ناحية الوحدة امسكتنا سيطرة اعلامهم سوداء ( يدعون الاسلام ) وكنت جالسا بالصحن الخلفي لسيارة دولفين وبجنبي معمم شيعي بعمامة بيضاء من اهالي الشطره الناصرية . اوقفوا السيارة وخرج لنا جماعة من (....) وكان بينهم رجل طويل ولحيتة طويلة تكاد تغطي وجهه وبيده سكين كبيرة بعرض تقارب العشرة سانتمترات وطول نصف متر. ادخل راسه الى السيارة وقال واحد واحد يشتم علي ابن ابي طالب حتى تطلعون. ابتدأ بالسائق الذي اقذف بالشتيمه لعلي وذو الجدائل يبتسم فرحا ثم للذي بجنبه فشتم علي حتى وصل لي فشتمت علي ولن اغفرها لنفسي تلك الشتيمة. وصل للمعمم الذي يجلس بجنبي وهو الشيخ (موسى عبد الصاحب) فابى وقال له تخسه ما اشتم مولاي ثم اضاف المعمم قائلا : ((السلام عليكم مولاي ابا الحسن مابقيت وبقي الليل والنهار)) فماهي الا لحظة حين ظل المعمم بلا راس اذ مد ذو الجدائل وهو يكبّر سكينته الطويلة الى راس الشيخ وهو قاعد بالسيارة وقطع رأسه بلمح البصر ، اخذ الرأس معه ثم نادى صائحا بالسائق تحرك يلا امشوا بسرعه فتحركت السيارة . لكن الموقف الذي يخيفني الى الان ان الجثة ظلت بلا رأس لكن يديه بقيت تشبك بيدي اكثر من ٣ دقائق. تارة تفرك بيديا وتارة يشدّهما اليه كأنه يوصيني ، ويديه ورجلاه تتحركان وهو بلا راس لاكثر من ٣ دقايق كنت ابكي حتى توقف الشيخ عن الحركة كنت ابكي ندمآ لاني شتمت مولاي ابا الحسن وابكي للشيخ موسى الذي كان علمآ من اعلام مدينة الشطرة وقد مات شهيدآ بحبه لعلي (عليه السلام) . #كربلاء_ايام_زمان