107
بسيرة حياة حافلة
يختمها في شعبان المعظم
ذاك الطالب المثابر الصابر المبتلى بعد كل الصعاب التي مرت عليه
كان مريضا يعاني من ضمور في العضلات ولم يبق سوى اصبع واحد يحركه على الكمبيوتر ليستطيع بذلك الاصبع ان ينال شهادة الماجستير والدكتوراه
ثم فقد ولده البكر في انفجار البطحاء
ثم تعرضت عائلته جميعا لحادث سير مفجع
ثم فقد بصره
ورغم كل ذلك استمر بالبحث والتحقيق والتأليف والدرس والتدريس
فله مؤلفات يقف المختص عندها مبجلا
وله مكانه في الوسط الحوزوي يغبطه عليها الجميع
إنه الفقيد المرحوم الشيخ هادي ال طه
خسرته الحوزة وطلابها
لروحه المغفرة والرحمة والرضوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون