323
أحد علمائنا وُلدت له أنثى فسماها ( فاطمة ) فراح يوزع الحلوى على المارة وجيرانه، والنقود على الصبية والمحتاجين، وأمر أن تتزين الدار بالزينة والورود، وهو مبتهج للغاية !
وبعد سنة ولدت له بنت أخرى فسماها ( زهراء ) وصنع لأجلها كما صنع لأختها *
وبعد سنة كاملة ولدت له أنثى فسماها ( بتول ) ففرح فرحاً شديدأ للغاية!!
علماً أن هذا العالم له ولد ذكر بِكر يسمى ( محمد جواد ) وهو الأكبر، فسأله الناس :
شيخنا الفاضل إنك لم تصنع مع محمد جواد ولدكم عند ولادته ما صنعت بهؤلاءِ البنات من تزيين الدار وتوزيع الحلوى والنقود ولبس الجديد، فما هو السبب؟!
فأجاب هذا العالم:
ولدي محمد جواد سُررت به وأجريت عليه السُنة النبوية، وهو فؤادي، لكن أما سمعتم بالحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وآله حيث قال :
(من عال ثلاث بنات يعطى ثلاث روضات من رياض الجنّة ، كلّ روضة أوسع من الدّنيا وما فيها )
وفي حديث آخر:
( نعم الولد البنات المخدرات ، من كانت عنده واحدة ، جعلها الله ستراً من النار ، ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بها الجنة ، ومن يكن له ثلاث أو مثلهنّ من الأخوات وضع عنه الجهاد والصّدقة )