شَاْرع آلمَزاج '

الرابعة وأربعه واربعون دقيقة صباحا كان ديسمبر هذا العام موحشا جداً رأيت الكثير من الحزن في وجوة المارة رأيت تلك الخصلات الجميله من الشعر تتساقط مقطوعة موهمه كُل من يراها إنها قصة شعر جديده هي ليست بجديده للتخلص من الحزن القائم فوق قلبها محاوله منها لنزع ذلك الكم الهائل من الالم للتخلص من كُل خيبة أحدثها ديسمبر لتخلص من كُل ذكرى تعيسة وداعا ديسمبر لعد كُنت مو جعا بما يكفي هذا العالم .

لم يكن نزع الود سهلاً لكنها المواقف التي عزّت عليك فيها نفسك تجبرك على نزع حتى اللحظات المتجذرة .

وانا بكد ما جنت اهواك ندم عضيت اصابيعي .

أشتقتُ لك ( شو أخبارك قلي؟ ) أعتدتّ على أن ارسل لك أغُنية تُعبر عن حالتي فكانت ( 'وينك' لـ عبير نعمة ) لم أستطع ارسالها هذه المرة لكني بالفعل لم اكُن اريد مَعرفة 'وينك؟' بقدر ما اريد ان اعرف ''بعدك بتحنلي؟'

اذا مو صُدفة ' وتذكرك بيه! بعد فد مرة أنساني واذا تنساني ، أذكُرني انه اكثر بشر أذيته مِن عفته وبقه يعاني مسودة عيشتي بفراگك وكلشي مُر بغيبَتك .

كلها تتفارگ وتنسى شمعنىٰ أني ؟ وذيچ الأيام العشرة شلون ناسيها بّـ ثواني ليش ما صرت مثلك ورحت حبيت ثاني ليش باقي لـ هسة أتاني .

'عاتبتك كبل من جنت تسوه عتاب .

لابد يوم نتلاگة وأسولفلك علىٰ الليل ومحطاته الغفت تنطر وأسولفلك حَنين الشتاء واهاتة وشيصير بروحي من تمطر .

تعبان من البُعد مشتاق لعيونك .