Перейти в канал

- بينَ اخاديد عقلي .

300
- ربما بلحظةٍ ما فتحتُ مذكرَتي تلكَ التي أقسمتُ أن لا أَفتحَها كسِردابٍ قديمٍ امتلئ بالغُبار والخَفافيش فتحتُها لأبحثَ عن مفتاحِ قلبي الضَّائع وجدتُ ما كتبتُه لك في حائِط في ذلك السرداب لا أصفُ لك رعبي من ذلك السِرداب كيف أمكَنني أن أنجو من تلكَ الفجوةِ التي وضعتها فيني كيف لي أن اكتبَ كل تلكَ الأحرفِ في تلك المذكرة اي قسوةٍ وجدها قَلبي منك لأمتلئَ بذلكَ الشعورِ الغامضِ و المريب كأنَّ كل شيءٍ يدعوني لأموت كيف أمكنني العيشُ بعد كل تلك القسوة .