198
في السبعين من عمره يُقلبُ المرء دفاترة القديمة
ليضحكَ بمرارة على نفسة .
في هذ العمر يصبح كل شيء بسيط وواضح .. يُنتزع القلق والخوف ، او الانشغال بكيف يرانا الاخرين وننسى انفسنا ، تنتزع هذه الاشياء من الروح والجسد
يصبح عيش اللحظة هو كل مايهم
او انتظار الموت كما يفعل البعض ؛ الموت الذي كان يعتبرة خُرافة عندما كان شابًا ، كيف لهذا الجسد ان يذوي ترهات ..قهقهات
ينظر الان لهذا الجسد المترهل الثقيل العاجز ويدرك بان الموت حق الموت راحة