1527
لمحت قربة نجمة عراقي منسي ،
نجمة تحيطها المجرات ،
وبقرب ذلك شخص قلبه الذي ينظر له ببئس ،
يحاول ان يمسك قلبه بيديه
لكن الهمجية تصفعه بتخلف جنوبي،
يا لها من نجمة ،
فجرت بمخيلتي المعجزات الحزينة ،مثل قشر الموزة الذي انتهى بالرمي
بعد تلك الحماية لما في داخله ،
كطائرة ورقية وقعت فوق سطح
مدرسة وتخلى عنها طفل ،
ببلدٍ فيه نهيرين من
دماء الابرياء ،
نجمة كانت بصدر فتاة حاولت لمسها لكن الفتاة
هَمست بهدوءٍ بأذني...
تعال أيها الوحيد
تعال وتذوق من فاكهة الحياة
حتى تنسى مثلما ينسى أحدهم ،
أستسلم للاختفاء
مثلما يختفي دخان السجائر
ويتلاشى
وقلبك الميت
ستأكله دموعي المتوحشة.