140
گالولــي تجــي وفَــزيت ،
وبجّاني الفرح ،
صار آشحلاته البيت ،
وآمتدت أديه ، آشلون ؟
ما ادري !
وآنرسمت الشبكَه آبغير ما ادري
ورحت للباب .
كَالولي تجي آووصّيت بيك الباب .
كَتله الجاي ، بيْه نيشان بوسه
ودمعه من تيزاب ،
كَتله الجاي ،
حافظ كل سوالفنه على كَلبه ،
وحافظ كل غنه الغيّاب .
كَتله الجاي رايح ينحني آكَبالك ،
يشبعك بوس ،
ويشاور العتبه آبشفه من عطاب ،
آووصيته ، كَبل ما تنحني له
يضحك بوجهك ،
ياخذ بوستي منك ،
يفك روحه
ويكَول افيش اجوني آحباب .
بيبان العشك مفتاحهن بوسه
وهمس خلاب
كَالولي تجي
وحطّت عصافير المحله آمتانيه الخطار ،
وآغصان الشجر
نفضن ورك حنه وصواني آصغار ،
وعودان البخور اشتهن طعم النار ،
وحرگ روحه الشمع ،
من سمع بيك وذاب .
وآنا الخاطرك ..
رشيت ماي الورد عالعتبه ،
و غشّيت برفيف الكَلب شبّاجي
كَلت يمكن يجيك آتراب .
وبلهفة عطش تانيت ،
تانيتك تجي لكَلبي ،
تجي لعيني ،
مثل جيْة الحلم من غير دكَة باب .
وبلهفة عطش تانيت ،
وآستعجل نبض كَلبي عليك
آووكَفت الساعه ،
ومدري شلون ،
غبْت آويا الشمس وتجرّح اللبلاب .
وبلحظة صحو تذكرت وين آنا ،
وعرفت الكَال لي جذاب ،
وجذب نيسان حرك اعصاب .
عرفت الكَال لي جذاب ،
وعرفتك ماتجيني ،
وآنكسر كَلبي ،
وكسرت الباب
عبد الكريم القصاب 🍂@ht_yh